السيسي يدعو أميري قطر والكويت لقمة حول فلسطين

الدوحة - الخليج أونلاين

- متى وأين ستُعقد القمة التي دعا لها مجلس الأمن القومي المصري؟

ستعقد في القاهرة يوم 21 أكتوبر الجاري.

- ما هدف القمة المرتقبة؟

بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.

تلقى أميرا قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الاثنين، دعوتين رسميتين من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ لحضور القمة التي دعت لها مصر لبحث التطورات في الأراضي المحتلة.

وتسلم أمير قطر، الاثنين، رسالة من السيسي تتضمن دعوة 'للمشاركة في قمة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، المزمع عقدها في مدينة العاصمة المصرية القاهرة، في 21 أكتوبر الجاري'.

وسلّم الرسالة، وفق الديوان الأميري، سفير مصر لدى قطر عمرو الشربيني، حيث جرت مناقشة العلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة.

كما تسلم الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، وزير الخارجية الكويتي، رسالة خطية من الرئيس المصري لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، سلّمها سفير مصر لدى الكويت أسامه شلتوت.

وتضمنت الرسالة 'دعوة سموه لأمير الكويت للمشاركة في قمة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام المقرر عقدها يوم 21 أكتوبر في القاهرة'، وفق بيان وزارة الخارجية الكويتية.

ومن المتوقع أن توجه الرئاسة المصرية دعوات مماثلة إلى باقي قادة دول الخليج والمنطقة لحضور القمة الإقليمية والدولية التي دعا لها مجلس الأمن القومي المصري، يوم الأحد 15 أكتوبر، لمناقشة تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن مجلس الأمن القومي قرر مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.

وتأتي هذه التحركات في ظل مساعٍ مستمرة يبذلها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ في محاولة لانتزاع مواقف مساندة للرؤية الأمريكية للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

كما تأتي في ظل رفض إسرائيلي السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وهو ما أكده وزير الخارجية المصري، والإدارة الفلسطينية في قطاع غزة، ومكتب رئيس وزراء الاحتلال.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق سكان قطاع غزة لليوم العاشر توالياً، ووفقاً لأحدث الإحصائيات، سقط حتى هذه اللحظة 2750 شهيداً، إضافة إلى 9700 جريح، بينما لا يزال هناك قرابة 1000 تحت الأنقاض.