الرئيس الإماراتي يبحث مع أردوغان تعزيز التعاون الاقتصادي

أبوظبي - الخليج أونلاين

من كان في استقباله لدى وصوله أبوظبي؟

الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات.

ماذا عن زيارته لقطر؟

شهدت التوقيع على البيان المشترك بين البلدين بمناسبة مرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية.

قال الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إنه بحث مع نظيره التركي الرئيس رجب طيب أردوغان، دفع التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.

جاء ذلك خلال استقبل رئيس دولة الإمارات نظيره التركي، اليوم الأربعاء، في العاصمة أبوظبي، في ختام جولته الخليجية التي بدأها الاثنين وشملت كلاً من السعودية وقطر.

وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة له: 'سررت بلقاء الرئيس في أبوظبي.. بحثنا تعزيز العلاقات الثنائية ودفع التعاون الاقتصادي والتنموي بين الإمارات وتركيا إلى الأمام لمصلحة شعبيهما، وأهمية البناء على التطورات الإيجابية في المنطقة لدعم السلام والاستقرار والازدهار لما فيه الخير لشعوبها'.

من جانبها أفادت وكالة الأناضول التركية بأن الرئيس الإماراتي أقام حفل استقبال رسمياً لأردوغان في قصر الوطن، حيث عُزف النشيد الوطني لكلا البلدين كما جرى استعراض حرس الشرف، قبل بدء اجتماعهما الثنائي.

ومساء أمس الثلاثاء وصل أردوغان إلى العاصمة الإماراتية، وكان في مقدمة مستقبليه نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

ويرافق الرئيس التركي وزراء الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والدفاع يشار غولر، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، والتجارة عمر بولات، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية فخر الدين ألطون، وغيرهم من المسؤولين.

وتكتسب الزيارة للإمارات، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، 'أهمية خاصة؛ لكونها تأتي بعد نحو شهر من زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتركيا (10 يونيو الماضي)'.

وكان الرئيس التركي وصل إلى الدوحة، مساء أمس، قادماً من مدينة جدة السعودية، حيث أجرى محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تناولت عدداً من الملفات تصدرتها العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.

كما ذكر أمير قطر أنه ناقش مع الرئيس أردوغان مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم، كما شهد الزعيمان التوقيع على البيان المشترك بين البلدين بمناسبة مرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية القطرية التركية.

كما أكد الجانبان التزامهما بالعمل معاً لتعزيز وضعهما على الخريطة الاقتصادية العالمية، واتفقا على تكثيف عمل الفرق الفنية المشتركة بينهما لتحديد الفرص الاستثمارية ذات المنفعة المتبادلة، خاصة في مجالات تمويل الصادرات والسياحة والطاقة النظيفة والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

وسبق أن أكد الرئيس التركي قبل بدء جولته بالمنطقة، أنه يطمح إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع دول مجلس التعاون الخليجي.