لقاء الأعمال القطري الفلبيني يبحث العلاقات التجارية والاستثمارية

الدوحة – مباشر: بحث لقاء الأعمال القطري الفلبيني والذي ترأسه خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، وأينونينا مانغيو رئيسة غرفة التجارة والصناعة الفلبينية، العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزها.

كما ناقش اللقاء الاطلاع على مناخ وفرص الاستثمار المتاحة في كلا الجانبين في العديد من القطاعات؛ وفق بيان لغرفة قطر اليوم الثلاثاء.

وخلال كلمته، قال خليفة بن جاسم إن العلاقات القطرية–الفلبينية شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً، مشيراً إلى أن التقاطع الكبير بين رؤية قطر الوطنية 2030 والأجندة التنموية لجمهورية الفلبين يُشكل أساساً متيناً لبناء شراكة استراتيجية طويلة المدى.

وذكر أن هناك عدة قطاعات محورية تشكل قاعدة للتعاون بين الجانبين كالزراعة والأمن الغذائي، والطاقة المُتجددة، والتكنولوجيا والابتكار، والعمالة البشرية، والرعاية الصحية، والتحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية وشبكات النقل والمياه، إضافة إلى تطبيقات المدن الذكية وغيرها.

كما قال رئيس غرفة قطر إن العنصر البشري يُعتبر أحد أبرز ركائز العلاقات بين البلدين؛ لافتاً إلى الدور البارز للجالية الفلبينية خلال العقود الماضية في مسيرة التنميةِ في دولة قطر، والتي كان لها حضوراً فاعلاً في مختلف القطاعات خصوصاً البناء والصحة والغذاء، ولا سيما خلال مرحلة التحضير لبطولةِ كأسِ العالم التي استضافتها دولة قطر سنة 2022.

من جانبها، أوضحت أينونينا مانغيو رئيسة غرفة التجارة والصناعة الفلبينية أن لقاء الأعمال يسهم في تعزيز العلاقات المشتركة، ويحول الاتفاقيات إلى تعاون ملموس بين قطاعات الأعمال في كلا الجانبين، ولافتة إلى أن الوفد المرافق يضم مجموعة من أعضاء غرفة التجارة الفلبينية وعدد من الشركات الهامة التي تمثل قطاعات مثل الصحة والعمالة والبناء والانشاءات والعقارات والزراعة والطاقة المتجددة والرقمنة.

وأكدت أن هناك العديد من الفرص المتاحة للتعاون وتبادل الخبرات والشراكة بين الشركات من الجانبين في مجالات البنية التحتية، والتوسع في التجارة والصناعة والزراعة والأمن الغذائي وتطوير التكنولوجيا والابتكار، ودعت أعضاء غرفة قطر وأصحاب الأعمال القطريين إلى زيارة الفلبين للاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة ولقاء نظرائهم الفلبينيين.

من جهته، أكد محمد الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، اهتمام رجال الأعمال القطريين بالتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في الفلبين؛ لافتاً إلى أن هنالك العديد من الفرص الاستثمارية في قطر والتي يمكن تجذب المستثمرين الفلبينيين.

وأشار إلى أن أصحاب الأعمال القطريين لديهم استثمارات وأعمال مشتركة مع الجانب الفلبيني، وهناك فرص لتعزيز هذه الشراكات من خلال عقد لقاءات أعمال بشكل مستمر.

وخلال الاجتماع، استعرض كلا الجانبين من خلال عدد من العروض التقديمية الفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من القطاعات ومناخ الاستثمار في كلا الجانبين.