اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٢ كانون الأول ٢٠٢٣
القدس المحتلة - الخليج أونلاين
وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وهو أقرب المقربين لنتنياهو.
في إطار خطوات استفزازية يوم بها مسؤولون إسرائيليون منذ أسابيع كان أبرزها قصف مقر اللجنة القطرية بغزة.
كشف إعلام عبري، عن طلب الحكومة الإسرائيلية من أهالي المحتجزين والأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، التظاهر ضد دولة قطر.
وذكر الكاتب الإسرائيلي يوناتان توفال على صفحته في منصة 'إكس'، أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وهو أقرب المقربين لنتنياهو طلب من 'أقارب الرهائن (الأسرى) الإسرائيليين التحدث علناً ضد قطر'.
ووفق توفال نقلاً عن القناة الـ'13 العبرية'، فإن الوزير الإسرائيلي، طلب أيضاً من أهالي وأقارب المحتجزين والأسرى 'التظاهر أمام سفارة قطر إذا كانوا متواجدين في واشنطن'.
وسبق أن تجمع العشرات خارج السفارة القطرية وسط العاصمة البريطانية لندن، أواخر أكتوبر الماضي، للمطالبة بالعودة الفورية للأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة.
ووفق وسائل إعلام حينها، فقد رفع المحتجون صور وأسماء الأسرى لدى المقاومة في غزة وقرؤوا بياناً بأسماء جميع الأسرى، وهو ما يرجح أن تكون الحكومة الإسرائيلية هي من دفعتهم حينها للتظاهر أمام السفارة القطرية.
وعلى الرغم من استفزاز 'إسرائيل' لقطر من خلال تصريحاتٍ ضدها وادعائها دعم 'حماس'، وصولاً إلى قصف مقر لجنتها لإعادة إعمار غزة، أكدت الدوحة أن ذلك لن يثنيها عن تقديم المساعدات للقطاع المحاصر، والعمل على الوساطة لوقف الحرب والإفراج عن جميع المحتجزين والأسرى.
وباتت قطر في دائرة الاهتمام لأهالي الأسرى الإسرائيليين بعد نجاحها إلى جانب مصر وأمريكا في وساطة أثمرت هدنة استمرت أسبوعاً، وأدت إلى الإفراج عن 84 طفلاً وامرأة إسرائيليين، إضافة إلى 24 مواطناً أجنبياً من قطاع غزة، بينما أفرجت سلطات الاحتلال عن 240 أسيراً فلسطينياً هم 71 امرأة و169 طفلاً.
وفشلت محاولات تمديد الهدنة والإفراج عمن تبقى من الأسرى والمحتجزين بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي وعودته لشن عدوان موسع مطلع ديسمبر الجاري.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الذي تدعمه إدارة بايدن عسكرياً وسياسياً منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن استشهاد 18 ألفاً و205 فلسطينياً، و49 ألفاً و645 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، وفق آخر الأرقام الرسمية المعلنة.