اخبار قطر
موقع كل يوم -العرب القطرية
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢١
معاذ شعبان عبد الحكيم، طالب بالصف السادس في مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين، أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً، ويؤكد أنه وجد في كتاب الله كثيراً من الميزات، فهو نور للعقل، و»قد حفظته على يدي والدي ووالدتي، أسأل الله أن يحفظهما» وفق قوله.
وأضاف معاذ: اشتركت في العديد من المسابقات القرآنية، ولله الحمد، من بينها المسابقة القرآنية بالنادي العربي، والمسابقة القرآنية بنادي قطر، وغيرها الكثير من المسابقات، كما أشارك في مسابقات الأحاديث النبوية، وأشارك في مسابقة لحفظ 50 حديثاً إن شاء الله، وإن شاء الله سأعمل على حفظ القرآن بمختلف القراءات خلال الفترة المقبلة.
هذا أفضل ما يمكن أن يُورث
من جانبه قال شعبان عبد الحكيم (والد معاذ): أحمد الله، فحفظ معاذ القرآن الكريم يأتي امتداداً لحفظي وحفظ والدته وحفظ أخويه الأكبرين، فهو خامس فرد في الأسرة يختم حفظ كتاب الله، وقد بدأ معاذ في حفظ كتاب الله بعمر خمس سنوات بقصار السور، وكانت بدايته بصورة أكبر مع التحاقه بالمدرسة الابتدائية.
وأضاف: ابني معاذ، ولله الحمد، ختم حفظ القرآن الكريم وهو في الصف الخامس الابتدائي، وأود أن أؤكد لأولياء الأمور جميعاً أن القرآن لا يضيّع وقت الأبناء، فما يقضيه الطفل في اللعب على الهاتف يمكن أن يتجاوز ما يقضيه في حفظ القرآن الكريم، وشتان بين الأمرين، فكتاب الله يجعله منطلق اللسان، والله سبحانه وتعالى يحميه بالقرآن.
وتابع قائلاً: كان أحد العلماء، وأنا أعرفه جيداً، يختم كتاب الله كل ثلاثة أيام، فحياته في كتاب الله، والقرآن سهل وبسيط، فلما تزوجت كانت زوجتي تتعجب من حفظي القرآن، ولما بدأت في الحفظ استطاعت بفضل الله أن تختمه.
وأكد شعبان عبد الحكيم أن القرآن هو أفضل ما يمكن أن يورثه ولي أمر لأبنائه، مشيراً إلى أن معاذ يراجع ثلاثة أجزاء من كتاب الله كل يوم.