اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
الدوحة - الخليج أونلاين
شدد الخليفي على أن نزع السلاح في غزة ليس نهاية الصراع، فهناك مسائل أكبر تتعلق بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها إنشاء الدولة الفلسطينية.
أكد وزير الدولة في الخارجية القطري محمد الخليفي أن الوساطة تُعد ركيزة أساسية في السياسة الخارجية لبلاده، مشدداً على أن ما يهم الدوحة هو الدبلوماسية الوقائية، والتي تعني تلافي نشوب الصراعات والأزمات.
وفي تصريحات صحفية، اليوم الخميس، قال الخليفي إن وقف إطلاق النار في غزة ليس حلاً دائماً، ومن المهم العمل على استدامة الاتفاق، لافتاً إلى أن الخطة الأمريكية بشأن القطاع، والتي دعمتها الجهات الإقليمية والدولية، تفسح المجال من أجل تفادي التصعيد في المستقبل.
وأضاف: 'لا يجب التوقف عند الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بل يجب العمل على حل دائم للقضية الفلسطينية'.
وشدد الخليفي على أن نزع السلاح في غزة ليس نهاية الصراع، فهناك مسائل أكبر تتعلق بالقضية، وعلى رأسها إنشاء الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الحل الشامل لا يقتصر على التهدئة فقط، بل يجب أن يشمل الحقوق السياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
وفي الشأن السوري قال الوزير القطري: 'متفائلون بالحالة السورية، والدولة هناك على طريق الازدهار والتنمية'، لكنه أشار إلى أن 'سوريا ستحتاج وقتاً للتعافي، خاصة بعد أعوام طويلة من الصراع'.
وحول الملف اللبناني أكد الخليفي: 'مستمرون بالعمل مع الحكومة اللبنانية وسعيدون بالتطورات على الأرض هناك، خاصة في الوضع السياسي'، ما يعكس استمرار دعم قطر لمسار الاستقرار والإصلاح في لبنان.
وجاءت قمة السلام من أجل غزة، في مدينة شرم الشيخ، تتويجاً لجهود الوساطة التي لعبت فيها قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الدور الأبرز للوصول إليها.
ومنذ اليوم الأول للعدوان البربري على غزة، كانت قطر رأس حربة الجهود الدولية لوقف الحرب، ووضعت دبلوماسيتها وإعلامها تحت تصرف قضية فلسطين وقضية غزة العادلة.