"قطر للطاقة" تمنح "سامسونغ" عقد مشروع لعزل الكربون

الدوحة - الخليج أونلاين

قطر للطاقة:

المشروع يعزز مكانة قطر ضمن الدول الرائدة عالمياً في مجال التقاط الكربون وتخزينه.

يدعم المشروع رؤية قطر لتوفير طاقة مسؤولة ومستدامة منخفضة الانبعاثات.

أعلنت شركة 'قطر للطاقة'، اليوم الأحد، منح شركة 'سامسونغ سي آند تي' الكورية عقد هندسة وتوريد وإنشاء مرافق التقاط وعزل وتخزين ثاني أكسيد الكربون بطاقة تبلغ 4.1 ملايين طن سنوياً.

وسيخدم المشروع الجديد منشآت إنتاج الغاز الطبيعي المسال، في مدينة راس لفان الصناعية شمالي قطر.

وقالت الشركة في بيان لها: إن 'المشروع الجديد سيعمل على التقاط واحتجاز ما يصل إلى 4.1 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ليصبح واحداً من أكبر مشاريع احتجاز الكربون على مستوى العالم'.

وبحسب البيان، يعزز المشروع مكانة قطر ضمن الدول الرائدة عالمياً في مجال التقاط الكربون وتخزينه، ويدعم رؤيتها لتوفير طاقة مسؤولة ومستدامة منخفضة الانبعاثات.

وأكد المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لـ'قطر للطاقة، أن 'المشروع يمثل خطوة مهمة في تعزيز قدرات قطر على خفض الانبعاثات الكربونية'، مشيراً إلى أنه 'يدعم مكانة الشركة كمزوّد موثوق للطاقة منخفضة الكربون وبأسعار معقولة'.

وأوضح الكعبي أن 'مشاريع توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في البلاد ستستفيد من تقنيات التقاط الكربون الجديدة، ما سيسمح باحتجاز أكثر من 11 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2035'.

وأضاف أن 'تطبيق مبادئ الاستدامة البيئية في مشاريع قطر للطاقة سيُسهم في خفض ملموس لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ويعزز التزام قطر بخطة العمل الوطنية للتغير المناخي'.

كما أشار الكعبي إلى أن التعاون مع 'سامسونغ سي آند تي' سيحقق أهداف قطر للطاقة في تنفيذ هذا المشروع العالمي بنجاح، مؤكداً تطلع الشركة إلى توسيع شراكاتها في مجالات الطاقة النظيفة.

وسبق أن دشنت 'قطر للطاقة' أول مشروع لالتقاط واحتجاز الكربون في عام 2019 بطاقة تبلغ 2.2 مليون طن سنوياً.

وتعمل حالياً على تنفيذ مشروعين جديدين لخدمة توسعتي حقل الشمال الشرقي والجنوبي، يهدفان إلى التقاط 2.1 مليون طن و1.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً توالياً.