وداع مؤثر من أبو تريكة لـ رؤوف خليف وهشام الخلصي ولخضر بريش

وطن – لسنوات طويلة، أمتعنا -نحن العرب- معلقو وإعلاميو شبكة قنوات 'بي إن سبورتس' الذين أطربوا مسمامعنا بأسلوبهم الخاص وطريقتهم الفريدة في تحويل مباراة كرة قدم إلى ملحمة أسطورية بين الخير والشر، بين الإسلام وكارهيه، وبين دول الشمال ودول الجنوب.

لكن وفي خبر مفاجئ هز الساحة الإعلامية العربية والتونسية خاصة، أعلن المعلق التونسي الشهير رؤوف خليف والإعلامي هشام الخلصي انتهاء مشوارهما مع شبكة قنوات بي إن سبورتس.

وقد أكدا الخبر عبر منصات التواصل الاجتماعي، مخلفين صدمة كبيرة لجمهورهما ومحبيهما.

ويأتي توديع خليف والخلصي، ضمن حملة 'رحيل' شملت نجوما عرباً من إعلاميين ومعلقين رياضيين في الشبكة القطرية، باغتهم سنّ التقاعد دون سابق إنذار للملايين من محبيهم في مختلف الدول العربية.

استقالة رؤوف خليف وهشام الخلصي

رؤوف خليف، المعلق الذي اشتهر بأسلوبه الرائع والشغوف في التعليق على المباريات، والذي أضاف لمسة فنية وإثارة للمشاهدة، قد أصبح رمزًا للبث الرياضي في تونس والعالم العربي.

????????????????????????????????????

وهشام الخلصي، هو الإعلامي المتميز والمحاور الذي قدم العديد من البرامج الرياضية الناجحة والمثيرة، حاز على شعبية كبيرة لدى الجمهور، واقترن اسمه في السنوات الأخيرة بـ 'الاستوديو التحليلي' للمباريات مع كِبار اللعبة العرب والأجانب.

بعض الوجوه التي سنفتقدها على شاشة بي ان سبورت beIN SPORTS بداية من هذا الموسم ????

وختم قائلاً: 'انتهت قصة جميلة وكل التوفيق للزملاء في beIN ومستقبل اجمل ان شاءالله'.

اتقدم بجزيل الشكر والعرفان الى دولة قطر قيادة وشعباً على السنوات الجميلة التي عشتها في هذا البلد

وشكر خاص الى سعادة ناصر بن غانم الخليفي رئيس مجلس ادارة بي ان سبورتس على كل ماقدمه للقناة وموظفيها

انتهت قصة جميلة وكل التوفيق للزملاء في beIN ومستقبل اجمل ان شاءالله

ومباشرة بعد الإعلان عن خروجهما من الباب الكبير نحو التقاعد، تداول الجمهور ردود فعل مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن صدمتهم وحزنهم لفقدان هذين الوجهين المحبوبين من عالم البث الرياضي.

وقد أعرب البعض عن تأييدهم لقرارهما ودعمهما في اتخاذ خطوة تعتبر جريئة وقد تفتح المجال لخيارات جديدة في مسارهما المهني.

وداع مؤثر من أبو تريكة

أكره مراسم الوداع، الذين نُحبهم لا نُودعهم؛ لأنّنا في الحقيقة لا نُفارقهم، لقد خُلق الوداع للغرباء وليس للأحبّة.

شكرا من القلب لكل من الاستاذ أيمن جادة والكابتن يوسف سيف والصديق هشام الخلصي والزميل لخضر بالريش والكابتن رؤوف خليف والاستاذ محمد حمادة تعلمنا واستمتعنا منكم ومعكم

وأضاف: 'شكرا من القلب لكل من الاستاذ أيمن جادة والكابتن يوسف سيف والصديق هشام الخلصي والزميل لخضر بالريش والكابتن رؤوف خليف والاستاذ محمد حمادة تعلمنا واستمتعنا منكم ومعكم'.