اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
الدوحة - الخليج أونلاين
أشار الجانب الفرنسي إلى وجود آفاق واسعة للتعاون بين البلدين في مجالات الرعاية الصحية والسياحة والصناعة وحلول المدن الذكية والتكنولوجيا المتقدمة.
بحثت رابطة رجال الأعمال القطريين، اليوم الخميس، فرص التعاون والاستثمار المشترك مع وفد من منظمة 'ميديف' الفرنسية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في الدوحة برئاسة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس الرابطة، ورئيس اللجنة الفرنسية القطرية بالمنظمةأرنود بيتون، وبحضور السفير الفرنسي لدى قطرأرنود بيشو، وفق وكالة الأنباء الرسمية 'قنا'.
وأكد الشيخ فيصل عمق العلاقات التاريخية بين قطر وفرنسا، مشيراً إلى أن أول زيارة قامت بها الرابطة عقب تأسيسها عام 2004 كانت إلى فرنسا، ما يعكس خصوصية الشراكة بين البلدين.
وأوضح أن رجال الأعمال القطريين يحرصون على توسيع آفاق التعاون مع نظرائهم الفرنسيين، سواء عبر مشاريع داخل قطر أو من خلال استثمارات مشتركة في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن الرابطة وقعت في العام الماضي عدداً من اتفاقيات التعاون مع منظمة 'ميديف'، تتيح للشركات الناشئة التواصل مع المستثمرين في البلدين وتأسيس مشاريع مبتكرة ذات قيمة مضافة.
من جانبه أكد أرنود بيتون حرص منظمة 'ميديف' على تعزيز الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال القطريين والفرنسيين لبحث فرص التعاون وتنمية العلاقات التجارية، مشيراً إلى أن الوفد يضم شركات تعمل في مجالات الطاقة والبيئة والمشروعات الخدمية.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على بحث تنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات الطاقة والكهرباء والمياه والبيئة وغيرها من القطاعات الحيوية.
وأشاد أعضاء الرابطة بالتطور الذي يشهده الاقتصاد القطري ضمن مسار التنويع الاقتصادي ورؤية قطر 2030، مؤكدين أن الدوحة أصبحت وجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين، وأن تعزيز التعاون مع القطاع الخاص الفرنسي سيسهم في تبادل الخبرات ودعم الابتكار والمشروعات المشتركة.
ولفت الجانب الفرنسي إلى وجود آفاق واسعة للتعاون بين البلدين في مجالات الرعاية الصحية والسياحة والصناعة وحلول المدن الذكية والتكنولوجيا المتقدمة.
يُذكر أن منظمة أرباب العمل الفرنسية 'ميديف' (MEDEF) تعد أكبر اتحاد لأصحاب العمل في فرنسا، تأسست عام 1998، وتضم أكثر من 750 ألف شركة عضو، يشكل نحو 90% منها شركات صغيرة ومتوسطة.
وتسعى رابطة رجال الأعمال القطريين من خلال نخبة من المستثمرين وكبرى الشركات للارتقاء بدور القطاع الخاص وتأسيس شراكات حقيقية مع القطاع الخاص الفرنسي في قطر وفرنسا، مساهمةً منها في تنويع الاستثمارات البينية في مجالات اقتصادية مهمة للبلدين، إضافة إلى توسيع التعاون الاقتصادي والفني والعلمي وتبادل المعلومات.