اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٣
أبوظبي - الخليج أونلاين
من كان في استقباله؟
الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات.
وماذا عن زيارته لقطر؟
شهدت التوقيع على البيان المشترك بين البلدين بمناسبة مرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية.
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت متأخرٍ الثلاثاء، إلى الإمارات قادماً من الدوحة، في ختام جولة خليجية بدأها الاثنين.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، أن نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، كان في استقبال الرئيس التركي والوفد المرافق له بمطار الرئاسة في أبوظبي.
ويرافق الرئيس التركي، وزراء الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والدفاع يشار غولر، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، والتجارة عمر بولات، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية فخر الدين ألطون، وغيرهم من المسؤولين.
وتكتسب الزيارة للإمارات، وفقاً للوكالة الإماراتية، 'أهمية خاصة؛ لكونها تأتي بعد نحو شهر من زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتركيا (10 يونيو الماضي)'.
وكان الرئيس التركي وصل إلى الدوحة، أمس، قادماً من مدينة جدة السعودية، حيث أجرى محادثات عقب وصوله لقطر مع أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تناولت عدداً من الملفات تصدرتها العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد أمير قطر أنه ناقش مع الرئيس أردوغان مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم.
وخلال الزيارة القصيرة، شهد أمير قطر والرئيس التركي التوقيع على البيان المشترك بين البلدين بمناسبة مرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية القطرية التركية.
كما أكد الجانبان التزامهما بالعمل معاً لتعزيز وضعهما على الخريطة الاقتصادية العالمية، واتفقا على تكثيف عمل الفرق الفنية المشتركة بينهما لتحديد الفرص الاستثمارية ذات المنفعة المتبادلة، خاصة في مجالات تمويل الصادرات والسياحة والطاقة النظيفة والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وأول من أمس الإثنين، وصل الرئيس التركي إلى مدينة جدة السعودية في مستهل جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة كلاً من قطر والإمارات.
وأكد الرئيس التركي قبل بدء جولته بالمنطقة، أنه يطمح إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع دول مجلس التعاون الخليجي.