×



klyoum.com
oman
سلطنة عُمان  ٢٦ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
oman
سلطنة عُمان  ٢٦ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سلطنة عُمان

»سياسة» الخليج أونلاين»

توقعات أن تصل ذروتها.. ما آفاق علاقة أردوغان والخليج بولايته الأخيرة؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  السبت ٣ حزيران ٢٠٢٣ - ٢٢:٣٣

توقعات أن تصل ذروتها.. ما آفاق علاقة أردوغان والخليج بولايته الأخيرة؟

توقعات أن تصل ذروتها.. ما آفاق علاقة أردوغان والخليج بولايته الأخيرة؟

اخبار سلطنة عُمان

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ٣ حزيران ٢٠٢٣ 

يوسف حمود - الخليج أونلاين

بنقل العلاقات إلى نقطة متقدمة أكثر عقب الانتخابات.

تقديم وديعة سعودية وتوقيع اتفاقيات استثمار مع الإمارات.

الأزمة الخليجية التي انتهت مطلع 2021.

بعد مدة طويلة امتدت لنحو قرن كامل، تحول الانحسار التركي (العثماني) من الخليج العربي الذي شهدته بدايات القرن الماضي، واستمر مع النظام الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك، إلى انتعاش سياسي وعلاقات تقارب متصاعد بين تركيا والخليج منذ قدوم حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطلع الألفية الجديدة.

وخلال نحو 20 عاماً، مرت العلاقات التركية الخليجية بعدة فترات مختلفة ما بين تقارب كبير، وأزمات في بعضها، قبل استعادة التقارب مؤخراً مع بعض دول الخليج، بالتزامن مع تغيرات في المشهد بالشرق الأوسط والمنطقة والعالم عموماً.

لكن الأهم حالياً هي الولاية الجديدة للرئيس التركي، التي يبدو أنها تمضي نحو استعادة الثقة بين تركيا ودول الخليج، خصوصاً الإمارات والسعودية، ولا سيما مع تغير السياسات الخليجية، وتحديداً مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، وهي سياسة متقاربة مع نهج أردوغان خلال سنوات حكمه.

مستمر بالحكم.. وخطوات تقارب

طوى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما يمكن اعتبارها 'آخر عقبة انتخابية في حياته السياسية'، إذ تعد السنوات الرئاسية الخمس المقبلة التي منحه إياها الشعب التركي الأخيرة في مسيرة حكم يُنتظر أن تدخل عشريتها الثالثة؛ بالنظر إلى أن التعديلات الدستورية التي دفع بها للاستفتاء العام في 2017 حددت ولاية الرئيس في فترتين، إلا في حال الذهاب لانتخابات مبكرة بموافقة البرلمان.

ووسط أفراح جنونية لأنصاره في مختلف المدن التركية، أعلن مساء 28 مايو 2023 فوز مرشح تحالف 'الجمهور' الحاكم في تركيا رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية ثالثة مدتها خمس سنوات، بعد حصوله على نسبة 52.16%، مقابل 47.84% لمنافسه زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو، في نتائج رسمية غير نهائية.

وأدى أردوغان، في 3 يونيو 2023، اليمين الدستورية أمام البرلمان التركي بحضور خليجي رفيع؛ مدشناً بذلك ولايته الأخيرة على رأس الجمهورية التركية وفي مئويتها الجديدة.

وقبيل الانتخابات في جولتها الثانية كان الرئيس التركي يتحدث دائماً عن سياسته الخارجية، وخصوصاً في علاقاته مع دول الخليج، حيث قال في مقابلة مع قناة 'سي إن إن إنترناشيونال'، (19 مايو)، إن السعودية وقطر والكويت والإمارات وكل بلدان الخليج 'هي دول شقيقة لتركيا'.

وأضاف أردوغان: 'ليس من الصواب أن نكون نحن وهم مستائين ومتخاصمين، وقد تجاوزنا هذا الوضع، والآن بدأت الزيارات المتبادلة معهم جميعاً'، متعهداً بنقل هذه العلاقات 'إلى نقطة متقدمة أكثر عقب الانتخابات'.

وأردف: 'إن شاء الله سنتخذ خطوات جادة مع دول الخليج في كل الاتجاهات، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وثقافياً وتجارياً'، كما كشف عن اعتزامه إجراء جولة خليجية بعد انتهاء الانتخابات.

مفتاح تطوير العلاقات

يرى الباحث في العلاقات العربية التركية، محمد قدو الأفندي، ضرورة فهم طبيعة العلاقات التركية الخليجية، إذ قال إن مراحل تطويرها 'بدأت منذ فترة ليست بالقصيرة'، مشيراً إلى أنها كانت 'برغبة من الطرفين، وذلك لوجود وتوفر آليات وأسس تاريخية وأخوية، ولحاجة الجهتين كل منهما إلى الأخرى في تطويرها'.

ويعتقد 'الأفندي'، في حديثه لـ'الخليج أونلاين'، أن دول الخليج العربي 'ترى في تركيا الدولة الإقليمية التي لا يمكن تجاوزها، مثلما تشعر أن علاقاتها الثنائية مع الأتراك لم تكن وليدة اللحظة، ولم يكن الجوار هو وحده الذي دعم تلك العلاقات، بل إن الروابط التاريخية هي حلقة الوصل الأولى بينهما، إضافة إلى الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشأن الداخلي كعامل مهم في إقامة أية علاقات ثنائية'.

ويلفت إلى أن أولى ثمرات الفوز 'ستكون في الميدان الاقتصادي'، موضحاً بقوله: 'المعروف أن رأس المال ينتعش في الأرض الخصبة الأمينة المستقرة، وتركيا في عهد أردوغان أصبحت الملاذ الآمن لرؤوس الأموال التي تبحث عن أسواق لتشغيلها واستثمارها، ولذلك يعتبر فوز الأخير أحد أهم العوامل التي تنعش سوق الاستثمارات في تركيا'.

ويؤكد أن المحاولات التركية والخليجية لاستعادة علاقات ثنائية عقب الأزمة الأخيرة 'بدأت منذ فترة ليست بالقصيرة، وقد استطاعت تلك المحاولات رسم خريطة طريق مفصلة لتطوير العلاقات'.

وشدد على أن تركيا 'تدرك تماماً أن العلاقات التركية مع دول الخليج العربي ستتطور بسلاسة، وليست هناك أية عقبات أو عثرات في طريق تطويرها'.

وإضافة إلى ذلك يرى وجود 'ميزتين وربما أكثر تمتاز بها تلك العلاقات من غيرها، وهي أن العلاقات بين الجانبين لم تحتوِ قط على مفردات سياسية مشروطة، بل تأخذ الطابع التاريخي والأخوي، بعكس العلاقة مع الاتحاد الأوروبي الذي يفرض شروطاً قد تعتبر تدخلاً في الشأن الداخلي الاجتماعي والسياسي التشريعي لتركيا'.

أما الميزة الثانية -وفق 'الأفندي'- فتكمن في أن آلية استثمار وتشغيل رؤوس الأموال الخليجية في تركيا تشبه إلى حد بعيد آلية تشغيل واستثمار بلدان الخليج، وفي هذه الحالة تعتبر السوق التركية أو السوق الخليجية متشابهة'.

وحول قطر قال الأفندي: 'علاقة البلدين وزعيميهما نموذجية سادت في الشرق الأوسط بالآونة الأخيرة، وقد تكون نواة لعلاقات شاملة بين الأتراك ودول الخليج'.

أما الباحث في الشأن التركي، حسن إسماعيل، فيرى أن النتيجة التي حققها أردوغان 'ستكون مفتاحاً لتعزيز وتطوير العلاقات التركية الخليجية على جميع المستويات، سواء الاقتصادية أو السياسية أو السياحية؛ لكون تركيا أصبحت قبلة لأغلب المواطنين الخليجيين'.

ويضيف 'إسماعيل'، لـ'الخليج أونلاين'، أن دول الخليج 'ستعمل على المضي بخطوات ثابتة نحو مزيد من التقارب السياسي والاقتصادي مع تركيا، خاصة أنها في عهد أردوغان تحولت إلى قوة اقتصادية وسياسية ضاربة، ولا يمكن الاستهانة بها، في ظل الاستقطاب الحاصل في الشرق الأوسط من قبل أمريكا وروسيا'.

وأشار إلى أنه على المستوى السياسي 'تعتبر تركيا من أكثر الدول الناجحة في حفاظها على علاقاتها مع كل دول العالم، حيث تنتهج سياسة معتدلة تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل والابتعاد عن لغة الإملاءات من الدول الأخرى'.

ولفت إلى أن تهنئة أمير قطر، التي كانت الأولى، 'تظهر قوة وعمق العلاقات الثنائية بين الدوحة وأنقرة على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري والدبلوماسي، حيث يؤكد المسؤولون في الدولتين دوماً أن العلاقة بين البلدين في تطور مستمر، وأن قادة البلدين يبذلون جهوداً كبيرة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية'.

ما قبل الانتخابات

يبدو من التقارب الذي سبق الانتخابات التركية، وصولاً إلى تقديم الإمارات والسعودية وديعة مالية وطرح استثمارات واتفاقيات اقتصادية، أن دول الخليج كانت ترغب في استمرار أردوغان في الحكم، خشية أن يأتي رئيس آخر لا تتفق سياساته مع سياسات الخليج الجديدة.

وعلى الرغم من التوتر الذي عاشته تركيا والسعودية والإمارات خلال أزمة الخليج، فإن استعادة العلاقات، بعد توقفها مطلع العام 2021، بوتيرة متصاعدة، ساهم في تسريع التقارب كثيراً، وصولاً إلى تحول أنقرة إلى ساحة لاستقبال الاستثمارات.

وقبل الانتخابات بشهرين فقط، ورغم التوقعات التي أفرزتها الاستطلاعات بإمكانية خسارة أردوغان، فإن ذلك لم يمنع الدول الخليجية من دعم حكومته؛ من خلال إعلان الصندوق السعودي للتنمية (6 مارس 2023) أن المملكة العربية السعودية قررت إيداع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي، مشيراً إلى أن القرار 'دليل على التزام السعودية بدعم جهود تركيا لتعزيز اقتصادها'.

وحينها أشاد بالخطوة وزير الخزانة والمالية التركي، نور الدين نباتي، وقال: إنها 'نتيجة إيجابية لثقة إدارة المملكة العربية السعودية بالاقتصاد التركي'.

وقبلها بثلاثة أيام أعلن الرئيس التركي توقيع تركيا ودولة الإمارات اتفاقية لشراكة اقتصادية شاملة لتعزيز التجارة والاستثمارات المتبادلة بين البلدين.

وقال إن الاتفاقية ستأخذ العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مرحلة جديدة، معرباً عن اعتقاده أن الاتفاقية ستمكّن من زيادة حجم التجارة بين البلدين إلى 25 مليار دولار، في غضون خمس سنوات، وهي الفترة التي سيتولى فيها قيادة بلده في ولايته الرئاسية التي بدأت 29 مايو 2023.

وعلى غرار السعودية والإمارات كشفت تقارير صحفية، في نوفمبر الماضي، عن اعتزام قطر تقديم تمويل بقيمة 10 مليارات دولار لدعم تركيا خلال الفترة القريبة المقبلة.

ويعتبر الرئيس التركي حليفاً استراتيجياً لقطر، حيث دخل البلدان خلال وجوده في الحكم بعديد من الشراكات العسكرية والاقتصادية، وتحالفا في عديد من الملفات الإقليمية والدولية، فيما بقيت العلاقات مع عُمان والكويت في تقارب دون انقطاع على مدار السنوات الماضية.

وكانت العلاقات التركية الخليجية، خصوصاً مع الإمارات والسعودية، شهدت قفزة نوعية وتعاوناً متسارعاً ومتصاعداً، خلال الأشهر الماضية، عقب انتهاء الأزمة الخليجية، وتبادل الزيارات الرسمية بين الجانبين خلال العامين 2021 و2022.

توقعات أن تصل ذروتها.. ما آفاق علاقة أردوغان والخليج بولايته الأخيرة؟ توقعات أن تصل ذروتها.. ما آفاق علاقة أردوغان والخليج بولايته الأخيرة؟

أخر اخبار سلطنة عُمان:

حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1638 days old | 52,271 Oman News Articles | 652 Articles in Apr 2024 | 9 Articles Today | from 13 News Sources ~~ last update: 21 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



توقعات أن تصل ذروتها.. ما آفاق علاقة أردوغان والخليج بولايته الأخيرة؟ - om
توقعات أن تصل ذروتها.. ما آفاق علاقة أردوغان والخليج بولايته الأخيرة؟

منذ ٠ ثانية


اخبار سلطنة عُمان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل