صخرة غامضة في سلطنة عمان على شكل وجه إنسان تثير التساؤلات

وطن- في الجزء الشمالي من سلطنة عمان، وتحديداً في ولاية نخل التابعة لمنطقة الباطنة، تشكلت على مدار عصور من الزمن السحيق صخرة عملاقة على شكل 'رأس إنسان'، بملامح تشبه فما واسعاً وعينان غائرتان.

والصخرة في الواقع، معلم جيولوجي من جملة الآثار والصخور التي شلكت الأراضي التاريخية للسلطنة، ناهيك عن إرثها الحضاري، والتي جعلت منها اليوم منارة للسياح في الخليج العربي.

صخرة على شكل وجه إنسان في سلطنة عمان

تبدو الصخرة وكأنها رأس بشري به فم وعينان غائرتان، وفوق رأسها شريط صخري يشبه أفعى. تعتبر هذه الصخرة من أنواع الصخور المتحولة، التي تكثر في تلك المنطقة.

تجذب هذه الصخرة انتباه الزوار والهواة المهتمين بالصخور والآثار الجيولوجية، ناهيك عن تحولها لمعلم يزوره السياح من كافة مناطق السلطنة وأيضاً من خارجها. فهي من أغرب الظواهر الطبيعية في المنطقة، وتقع على قمة جبل يبلغ ارتفاعه 2000 متر.

ويشير العلماء الذين درسوا التكوينات الجيولوجية للصخرة المذكورة، أنها نتجت عن عمليات تآكل طويلة للصخور بفعل الرياح والمطر. ويؤكدون أن شكلها يتغير باستمرار بسبب التأثيرات الجوية.

لكن وبغض النظر عن أصلها ومعناها، فإن الصخرة تُعد مزارا سياحيا مميزا أثار إعجاب الكثيرين.

السياحة في سلطنة عمان تسير نحو العالمية

يمكن للسائح في سلطنة عمان أن يستكشف الأسواق القديمة والقلاع والحصون الشاهدة على مجد الماضي، أو أن يستمتع بالشواطئ الرملية والجبال الخضراء والوديان الخصبة التي تزخر بالحياة النباتية والحيوانية.

كما يمكن للسائح أن يشهد مظاهر الحضارة والتطور في المدن الحديثة والمجمعات التجارية والترفيهية.

أو أن يختبر روح المغامرة في الصحراء والكهوف والجزر. سلطنة عمان تقدم للسائح تجربة فريدة ولا تنسى من خلال خدماتها السياحية المتكاملة وضيافتها الأصيلة.

وعلى العموم، تشتهر سلطنة عمان بتنوع طبيعتها وثرائها التاريخي والثقافي، وتضم العديد من المواقع السياحية التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وفيما يلي تستعرض لكم 'وطن' أهم المواقع السياحية في سلطنة عمان وما تقدمه من معالم وأنشطة مميزة:

كما تشتهر مسقط بمسجد السلطان قابوس الأكبر، الذي يعد أحد أكبر المساجد في العالم، ويتميز بفنونه المعمارية وديكوراته الفخمة.

ما يميز مسقط هو تخطيها الهندسي البديع ونظافتها الفائقة وسواحلها الجميلة.

تضم صلالة العديد من المواقع السياحية التي تجمع بين التاريخ والطبيعة، مثل مدينة سمهرم الأثرية، وشاطئ المغسيل، ووادي دربات، وغابات الصنوبر.

تشتهر شبه جزيرة مسندم بجمال شواطئها وخورها، حيث تشكل مناظر خلابة من التضاريس الجبلية المنحدرة نحو الماء.

كما تشتهر شبه جزيرة مسندم بكثرة الأنشطة المائية التي يمكن ممارستها.