اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- استهل الدولار الأمريكي الأسبوع بانخفاض طفيف، قبيل جدول حافل بالبيانات واجتماعات البنوك المركزية في مجموعة العشر. ويُتوقع أن يكون أبرز البيانات هو صدور بيانات الوظائف الأمريكية لشهر نوفمبر غدًا، ومن المتوقع أن تُسجّل البيانات زيادة طفيفة قدرها 50 ألف وظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع طفيف في معدل البطالة إلى 4.5%، وفقاً لما ذكره موقع 'Investing.com'.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الخضراء أمام سلة من العملات، بنسبة 0.1% إلى 97.950، ليقترب من أدنى مستويات سجلها الأسبوع الماضي. ومن المرجح أن يستقر المؤشر، اليوم، في نطاق 98.00-98.50. وجدير بالذكر أن المؤشر انخفض بأكثر من 9% العام الجاري، وبصدد تسجيل أكبر تراجع سنوي منذ 2017.
ويُشار إلى أن أي بيانات أضعف من المتوقع قد تُعجّل بتوقعات خفض سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي. ويُتوقع أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يُخفض سعر الفائدة مجددًا في مارس، وهو احتمال مُرجّح بنسبة 33% فقط حاليًا. ومن البيانات الهامة الأخرى هذا الأسبوع، بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر، والمقرر صدورها يوم الخميس، حيث يُتوقع أن يرتفع المعدل السنوي بشكل طفيف إلى 3.1%.
وتتجه الأنظار، أيضًا، الأسبوع الجاري إلى الخطابات الرئيسية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وخاصةً ما إذا كان كبار المسؤولين يرون مجالًا لمزيد من التخفيضات. وسيلقي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، خطاباً الساعة 4:30 مساءً بتوقيت وسط أوروبا اليوم.
ويُشار إلى أن ويليامز كان له دورٌ مؤثر في تغيير توقعات السوق نحو التيسير النقدي قبل خفض سعر الفائدة الأسبوع الماضي. ويوم الأربعاء، سنستمع إلى خطاب حول التوقعات الاقتصادية من كريس والر، الذي كان له تأثيرٌ كبير في مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال السنوات الأخيرة.
كما تترقب الأسواق اجتماعات السياسة النقدية الرئيسية للبنوك المركزية في منطقة اليورو واليابان والمملكة المتحدة والنرويج والسويد. ربما يأتي أكبر تهديد لمراكز الدولار المكشوفة من الخارج من اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، في حال لم يتم تعديل توقعات النمو في منطقة اليورو بالزيادة الكافية، أو في حال رفضت رئيسة البنك، كريستين لاغارد، فكرة رفع أسعار الفائدة في عام 2026.





















