اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٩ كانون الأول ٢٠٢٥
مسقط - الخليج أونلاين
تعدّ هذه أول زيارة للرئيس عون إلى مسقط منذ توليه منصبه في يناير الماضي
وصل الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، اليوم الثلاثاء، إلى سلطنة عُمان في زيارة رسمية تستمر يومين، حيث كان في استقباله السلطان هيثم بن طارق في المطار السلطاني الخاص، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء العُمانية.
وذكرت الوكالة أن 'السلطان هيثم رحّب بالرئيس عون والوفد المرافق، متمنياً لهم زيارة موفّقة'،وعقب الاستقبال، توجّه السلطان هيثم وعون إلى القاعة مروراً بين صفّين من حرس الشرف التابع للحرس السلطاني العُماني.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن الزيارة تأتي تأكيداً لعمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، مشيرةً إلى أن هذه العلاقات 'متجذّرة وبُنيت على أسس من الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء'.
وأضافت أن لبنان يتطلع إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة والتعليم، وفتح آفاق جديدة للشراكة بما يخدم مصالح الشعبين.
وأشاد الجانب اللبناني بالدور 'الحكيم والمسؤول' الذي تضطلع به سلطنة عُمان إقليمياً ودولياً، وبسياستها القائمة على الحوار والوساطة والتوازن، مؤكداً تقدير لبنان لمواقف السلطنة الداعمة له في مواجهة التحديات الراهنة.
وكان ديوان البلاط السلطاني قد أوضح في بيان سابق، أن الزيارة تأتي تجسيداً للعلاقات الأخوية بين البلدين، وتعزيزاً للتعاون المشترك.
وأضاف أن الرئيس اللبناني سيُجري مشاورات مع القيادة العُمانية تتناول العمل العربي المشترك، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية.
وتُعدّ هذه أول زيارة لعون إلى مسقط منذ توليه منصبه في يناير الماضي، في وقت يأمل فيه لبنان أن تسهم الزيارة في دعم مسارات الاستقرار والتعافي وتعزيز التعاون مع دول الخليج.
وتربط سلطنة عُمان ولبنان علاقات دبلوماسية هادئة ومتوازنة، تقوم على دعم الاستقرار والحوار، مع تعاون اقتصادي محدود يتركز في الاستثمارات الفردية والتبادل التجاري.
ويسعى لبنان للحصول على دعم خليجي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والأمنية، لدعم سبل التعافي بعد سنوات من الأزمة السياسية الداخلية التي عمقتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة.





















