لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ١٩ نيسان ٢٠٢٤
ظهرت DuaLipa على غلاف العدد الموسيقي السنوي لـ ELLE. وبعد أسابيع فقط من إصدار ألبومها الثالث، RadicalOptimism، حصلت المغنية على اللقب بعد أن عرّفها أحد الأصدقاء على مفهوم 'البحث عن الجوانب المشرقة في عالم مليء بالتحديات' والذي يبدو أنه يتوافق مع روحها، كشخص وفنانة. إنه يمثل حقبة جديدة متحررة بعد سنوات من العمل الشاق، انتقلت ليبا إلى لندن وحدها، لتعيش مع صديقة للعائلة. قلت لوالدي: 'لا أعرف كيف سمحتم لي أن أفعل ذلك'، لكنها كتنا مصمّمة على ذلك. 'أعتقد أن والدي رأوا أجزاءً مني، وهذا سمح لهم بأن يكونوا منفتحين معي وتكرموا عليّ بهذه الثقة. واجهت ليبا، البالغة من العمر 28 عامًا وهي نجمة موسيقى البوب، نصيبها من الانتقادات. عند اختتام جولتها العالمية FutureNostalgia في ديسمبر 2022، استمتعت بعطلات من البحر الأبيض المتوسط إلى الهند، واستمتعت بتجارب تناول الطعام مع أهلها.
في المرة الأولى التي ذهبت فيها دوا ليبا إلى النوادي الليلية، كانت مجرد فتاة صغيرة في كوسوفو. تدرك نجمة البوب المولودة في المملكة المتحدة مدى سخافة الأمر عندما تشرحه. تجلس في مكتبها بمنزلها في لندن، وتحيط بها أرفف مليئة بالكتب، وهي تتصفح هاتفها بحثًا عن صورة ضبابية من تلك الليلة المشؤومة، كما لو كانت تثبت لنا نحن الاثنين أن ذلك حدث بالفعل. في وسط الصورة، تظهر ليبا وهي ترتدي ملابس كروشيه بيضاء، وتبتسم بشكل مشرق بجوار ابن عمها الأطول بكثير وحاشية من النساء الأنيقات.
النوادي هي تقليد عائلي عند ليبا. ولهذا السبب أيضًا لم تكن منزعجة عندما قابلت والديها أثناء احتفالهما في The Box أثناء تواجدهما في إحدى الليالي في الجانب الشرقي السفلي مع Charli XCX. تشرح قائلة: 'نحن نحتفل بكل شيء ولأي سبب ونحب الاحتفال دائمًا'. 'عندما أذهب إلى منزل عمتي، تبدأ السهرة هادئة جدًا... ثم تبدأ الموسيقى، ونرقص جميعًا في المنزل. وهذا هو يوم الثلاثاء!
تبلغ ليبا الآن 28 عامًا، وقد صنعت لنفسها اسمًا باعتبارها سيدة الديسكو الرائدة في بريطانيا. على حلبة الرقص، تلعب دور عرافة قوية، وإمرأة شابة وذكية لأطفال النادي المحبوبين وفي حاجة ماسة إلى الكلمات الحقيقة والواقعية التي تنشرها من خلال أغانيها الناجحة من صيف 2017 'New Rules' و'Don't Start Now' ومن البومها في السنة الثانية لعام 2020 'Future Nostalgia'.
ولكن، وقبل فترة طويلة من تأليفها لأغاني البوب الداعمة لحقوق المرأة والتي تتدفق عليها الآن بالمليارات، عرفتها عائلتها على أنها مجرد دوا، ابنتهم الكبيرة المبتكرة التي غادرت كوسوفو في سن المراهقة لتحقق أحلامها بنفسها كنجمة بوب في لندن. وذلك عندما قامت باعتماد بالكامل، في حياتها وموسيقاها، على ما تسميه '“big sister energy”؛ المبدأ الذي ينعكس من خلال قوة آدائها في أغانيها.
تصرح مؤلفة الأغاني كارولين آيلين التي أدركت قدرة ليبا الثاقبة لأول مرة عندما التقيا قبل عقد من الزمن تقريبًا: 'إنها أخت كبيرة' يمكنك التحدث معها عن مشاعرك، واالابتعاد مع الشعور بالتمكين والقوة.'
أعلنت ليبا مؤخرًا عن البومها الجديد، Radical Optimism، المقرر إصداره في شهر مايو. وقد لُقب بذلك بعد أن عرّفها أحد الأصدقاء على هذا المفهوم - البحث عن الجوانب المشرقة في عالم مليء بالتحديات - والذي بدا أنه يتوافق مع روحها، كشخص وفنانة. وقالت في بيان صحفي: 'لقد أذهلتني فكرة المرور عبر الفوضى بأمان والشعور وكأني قادرة على الصمود في وجه أي عاصفة'.
بينما قامت في تحضير ألبومها الجديد، قررت ليبا أن تأخذ بنصيحتها الخاصة أولاً وتبدأ في اتخاذ كافة قراراتها: في حياتها المهنية، وفي حياتها العاطفية، وصورتها. في عام 2022، أنهت شراكتها الطويلة مع شركة الإدارة والنشر TaP Music، التي تضم قائمتها مغنيات عالميات مثل Lana Del Rey وCaroline Polachek. قامت ليبا بعد ذلك بتعيين والدها كمدير لأعمالها وأستعادت شراء حقوق ألبومها.
في عام 2023، ظهرت لأول مرة على الشاشة الفضية كحورية البحر في الفيلم الرائج باربي، وقامت بتسجيل موضوع الحفلة الذي رشح لجائزة جرامي للفيلم،'Dance the Night'. وتصرح عن تجربتها: 'إن ارتداء الملابس على شكل حورية وقول: مرحبًا، باربي! لم يتطلب أي مهارات. لقد أحببت دائمًا ممارسة لعبة ارتداء الملابس.'
صبغت شعرها باللون الأسود والأحمر الكرزي في الخريف الماضي، ليس لأي سبب رمزي، وتوضح 'حتى من دون أي مكياج، أشعر وكأنني بذلت جهداً”. شعرت أن حنين المستقبل كان ساحرًا للغاية. كان مرحًا وبرّاقًا. الكثير من الأوان والسطوع. لا أريد أن أكون مصطنعة الآن.
في فبراير، افتتحت ليبا حقبتها الجديدة المحررة في حفل توزيع جوائز جرامي لعام 2024. تألقت على السجادة الحمراء في ثوب من تصميم Courrèges على شكل سلاسل تم تصميمه خصيصّا لها، وتدلى شعرها الأحمر على كتفيها، مثل ملكة محاربة شجاعة. لقد قامت بتغيير مظهرها قبل أدائها في حفل توزيع الجوائز، حيث ظهرت مرتدية مشد جلدي أسود مع أكمام شفافة، متسلقة مكعبًا معدنيًا.
في تلك الليلة، أطلقت أغنية 'Training Season' وهي أحدث أغانيها من فرقة Radical Optimism. أغنية ديسكو مبهجة تصطحبها انغام القيثارات الصوتية وأجهزة المزج والطبول الحية، والتي تعكس صورة شخصية ليبا الشجاعة . 'لا أريد أن أعلمك كيف تحبني بشكل صحيح' وكأنها ترسل رسالة للأشخاص غير المناسبين الذين يتطلعون إلى إضاعة وقتها: إنها اليوم من أهم البطولات.
تتذكر ليبا قائلة، 'لقد ذهبت إلى الاستوديو وقلت: 'انتهى موسم التدريب!' ألفت “Training Season” في نوفمبر 2022، وهي انعكاس لسلسلة من العلاقات الطويلة والتي تشمل علاقة ليبا السابقة مع أنور حديد، شقيق بيلا وجيجي، والمخرج الفرنسي رومان جافراس؛ وفي الآونة الأخيرة، شوهدت وهي تقبل الممثل البريطاني كالوم تورنر في غرب هوليود. إنها تتحدث بشكل غير مباشر عن حياتها العاطفية هذه الأيام، مفضلةً تقديم تلميحات في الأغنية.
وتقول عن أغنية “Training Season”: 'قلت لنفسي: حسنًا، سأكتب ما أريد. إنها قوة الاعتراض عن الأشياء والتعبير عنها بقوة الكلمات. عندما تدركي قيمتك، تدركي ما تريديه وما لا تريديه. كنت أتحدث عن هذا الأمر مع إحدى الراقصات في فرقتي اليوم، لأنها كانت تمر بمرحلة انفصال عن شريكها، عندما كنت عازبة، لم أرغب بنهايته. وخلال تلك الفترة تتعلمي الكثير عن نفسك، سواء كان ذلك من خلال الخروج في موعد أو قضاء الوقت بمفردك. تكتشفي في الصمت هوينك الحقيقية'.
تقول وهي تهز كتفيها: 'طالما أن الجميع يعرفون حدودهم، فأنت في حالة جيدة'يمكن إدراك ذلك خلال مسيرة الوصول إلى الهدف الأكبر'
تمت تأليف 'التفاؤل الراديكالي' مع فريق من مؤلفي الأغاني والمنتجين المشاركين: آيلين، كاتبتها الموثوقة؛ والمؤلف توبياس جيسو جونيور، الذي ألّف أهم أغاني أديل وهاري ستايلز؛ وداني إل هارلي، خريج موسيقى الكمبيوتر الشخصي والذي يصف نفسه بأنه مستشار الهذيان. بصفتها من أشد المعجبين بالعمل النفسي الأسترالي Tame Impala، قامت ليبا أيضًا بتعيين قائد الفرقة كيفن باركر للانضمام إلى فريق Wrecking Crew الخاص بها في لندن. يقول باركر 'لقد أطلقنا عليها اسم الفرقة';ليست فرقة موسيقية قديمة، بل فرقة روحية. كل صباح عندما أذهب إلى الاستوديو، أشعر وكأنني عضو في فرقة البيتلز!
مستوحى جزئيًا من روح البحث عن الحرية التي تقوم عليها ثقافة الأندية في المملكة المتحدة، يتوافق فيلم التفاؤل الراديكالي بشكل أنيق مع عودة ظهور اثنتين من ملكات الديسكو التي هزت الأندية في عام 2000: كايلي مينوغ، التي عادت بقوة العام الماضي مع أغنية 'Padam Padam' وبالطبع صوفي إليس بيكستور مع أغنيتها “Murder on the Dancefloor” في سالتبيرن على قائمة Billboard Hot 100.
تجمع دوا ليبا التفاؤل الراديكالي بين الآلات الموسيقية الحية والإلكترونية لتشكل أسلوبها العالمي الخاص. والنتيجة هي
سجل بوب راقص عالمي بطابع السبعينيات ينبض بالحياة.
ويضيف باركر: 'ركزت دوا على العثور على هذا الصوت، وهو الأمر الذي كان صعبّا للغاية,لكن من الهائل أن يكون دوري التركيز على العملية الإبداعية، بدلاً من القلق بشأن الصورة. إنها التجربة التي كنت أنتظرها.'
تم تأليف الأغنية “Houdini”، أول أغنية من الألبوم، بعد وقت قصير من قيام باركر بإثارة خط جهير سجله لنفسه وقبل أسابيع من جلسات التسجيل في الاستوديو. وقد سارعت ليبا في إضافة طابعها الخاص على الأغنية، حيث قدمت لحنًا منفردّا من الديسكو. يقول باركر: 'لقد بدأت الغناء، وبدا الأمر منطقيًا على الفور. هذا الشعور بالفساد في أوائل الثمانينيات في نادٍ غريب ومظلم ومتعرق. مختنق بمجد. وكأنه تنويم مغنطيسي.'
عملت آيلين مع ليبا منذ ما قبل أن يكتبا، جنبًا إلى جنب مع إميلي وارن وإيان كيركباتريك، أغنيتها الناجحة لعام 2017 بعنوان “New Rules”وهي قائمة أغاني راقصة تتحدث عن الأمور التي لا يجب القيام بها عندما يعود يحاول حبيب سابق العودة لحياتك. يوضح آيلين أن التحدث عن الحياة الواقعية ضروريًا للعملية الإبداعية: 'نتحدث قليلاً حول ما يحدث، ومن ثم يتحول الأمر إلى أغنية. تزلد من خلال لحظات التنفيس التي تعيشها ليبا كلماتها الأكثر اختراقًا. تضفي بنغمة صوتها القوية حكمة شعبية قاسية بقدر ما هي رحيمة. هذه هي قوتها العظمى، من الصعب ألا تشعر وكأنك أقوى شخص بجانبها. أعتقد أنها تضفي القليل من ذلك علينا جميعًا في بعض الأحيان.'
ولدت ليبا في لندن عام 1995، وهي الابنة الكبرى بين ثلاثة أطفال في عائلة ألبانية كوسوفو. لجأ والداها إلى المملكة المتحدة عام 1992، قبل ثلاث سنوات من ولادتها، بسبب عدم الاستقرار السياسي في كوسوفو في ذلك الوقت. قبل الهجرة، كان والد دوا، دوكاجين ليبا، يغني ويعزف على القيثارة في فرقة روك تدعى أودا، ودرست والدتها أنيسة القانون. استقرت عائلة ليبا في منطقة كامدن في لندن، ونشأت دوا لتتحدث الألبانية في المنزل والإنجليزية في المدرسة. استمتعت بدروس الغناء الرسمية في عطلات نهاية الأسبوع وأسطوانات موسيقى الروك والبوب لفنانين مثل Stereophonics وPrimal Scream وRobbie Williams وAtomic Kitten. وتقول إن الكلاسيكيات الإلكترونية الجريئة لمولوكو وMassive Attack كان لها أيضًا تأثير كبير عندما حان الوقت لصياغة موسيقاها الخاصة.
عادت عائلة دوا إلى كوسوفو عام 2006، بينما كانت لا تزال تحت إشراف الأمم المتحدة. أعلنت البلاد استقلالها عن صربيا المجاورة في عام 2008، مما يجعلها أصغر دولة في أوروبا. في سن المراهقة، بدأت دوا بالتأمل في القصص المروعة عن التطهير العرقي وجرائم الحرب المرتكبة ضد ألبان كوسوفو وغيرهم في جميع أنحاء العالم. وقد أدى ذلك إلى تحول حاسم في منظورها، وهو ما يُعلم قيمها حتى يومنا هذا، سواء كان ذلك يعني أن تكون مدافعة شرسة عن مجتمع LGBTQ+، أو الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
'سمعت قصصاً من أصدقاء في كوسوفو فقدوا أفراداً من أسرهم. احترقت المنازل. رأيتهم'. وتقول: 'عندما يكون لديك هذا التواصل المباشر مع الأشخاص الذين مروا بالحرب، فإن ذلك يفتح أمامك عالمًا جديدًا تمامًا، وقد حدث ذلك معي. أشعر بأنني قريبة جدًا من الذين يعانون من الظلم أو عدم المساواة في العالم. سواء كان ذلك حربًا، أو مصراحة عائلتك، لكل شخص تجربة مختلفة.... الأمر يتعلق بالدعم والتعلم معًا.
على الرغم من قضاء وقت ممتع مع أبناء عمومتها في كوسوفو المستقلة حديثًا، كانت ليبا في الخامسة عشرة من عمرها فقط عندما عادت إلى لندن بمفردها لمتابعة مهنة الموسيقى. انتقلت إلى شقة في كامدن مع صديق للعائلة الألبانية الذي كان يدرس في الجامعة. مشاهدة إخوتها الصغار يكبرون بمفردهم فكرة صعبة فهمها مثل الذهاب إلى النوادي الليلية كمراهقة صغيرة. وتعترف قائلة: 'قلت لوالديّ: لا اعرف كيف سمحتم لي بالقيام بذلك.';لكنني كنت أعلم أنني لم أحظى بنفس الفرص التي كنت سأحصل عليها في كوسوفو. لقد كنت مصممة جدًا. أعتقد أن والدي فهموا شخصيتي، مما سمح لهم بأن يكونوا منفتحين ويمنحوني هذه الثقة.'
بحلول سن ال 17 عامًا، أكملت ليبا دراستها للحصول على الثانوية العامة (GCSE)، وعملت كمضيفة في مطعم لتغطية نفقاتها. إلى جانب نشأتها على يد والدين مهاجرين صامدين، فإن العمل في النوادي الليلية والحانات عندما كانت مراهقة دفعها حتماً إلى رفض استغلال النساء خاصةً في عالم الموسيقى الذي يهيمن عليه الذكور. إنها فعلاً تستحق النجاح الذي احرزته في سنواتها الغنائية.
وتتذكر قائلة: 'عندما بدأت تأليف الأغاني، عملت في مطعم La Bodega Negra، وهو مطعم مكسيكي كان يبدو وكأنه متجر للجنس;كنت أنهي عملي، ثم أخرج إلى أي ملهى ليلي حتى الساعة الثالثة صباحًا تقريبًا. ثم أستيقظ وأذهب إلى الاستوديو لأعود إلى عملي مرة أخرى في الساعة الثامنة مساءً تقريبًا. تعكس الموسيقى التي صنعتها حياتي اليومية، أو الليلية.
بعد صعودها على أول المراتبعلى لوائح الأغاني مع أغنية “New Rules” لعام 2017 من ألبومها الأول الذي يحمل عنوانها الذاتي، وأغنية 'One Kiss' لعام 2018 مع كالفين هاريس، حصلت ليبا على لقب أفضل فنانة جديدة في حفل توزيع جوائز جرامي لعام 2019. استمر نجاحها في العام التالي مع إصدار ألبومها الثاني الحائز على جائزة جرامي، Future Nostalgia، الذي تم اطلاقه في وقت مبكر خلال الحجر الصحي أثناء انتشار فيروس كورونا في أواخر مارس 2020. على الرغم من أن الوباء كاد قضى على عالم النوادي والسهر، إلا أن Future Nostalgia أصبح الألبوم الأول للمغنية والرقم 1 في المملكة المتحدة، مما جعلها واحدة من الفنانات الأكثر استماعًا على سبوتيفي، مع أكثر من 10 مليارات مستمع لأول ألبومين لها.
عند اختتام جولتها العالمية Future Nostalgia في ديسمبر 2022، تمكنت ليبا أخيرًا من الحصول على قسط من الراحة وسافرت خلالها في رحلات طويلة إلى البحر الأبيض المتوسط والهند في العام الماضي، واستمتعت بتجارب تناول الطعام مع عائلتها وأصدقائها.
بعد أن نشرت صور إجازتها على إنستغرام، اُطلق عليها لقب“Vacanza Queen' للسخرية من تجولها لعدة أشهر في كل رحلة. بدت الانتقادات وكأنها استخفاف بالسنوات التي قضتها من دون عائلتها لتشق طريقها إلى النجومية في عالم البوب. ومع ذلك، ربما لم تكن الصور الساحرة من الأماكن التي زارتها الغريبة فحسب، بل أيضًا كفاءتها كفنانة أثبتت عملها الشاق، مما جعل رحلتها تبدو سهلة بطريقة سحرية.
لا يزال روتين ليبا منظمًا للغاية لدرجة أنه ترك انطباعًا لدى باركر عندما عملوا معًا في لندن. يقول: 'دوا أكثر شخص التزامًا بالمواعيد' بالنسبة لمعظم نجوم البوب، من المستحيل الوصول في الوقت المحدد. لكن دوا…تعتذر بشدة إذا تأخرت خمس دقائق!” (حتى أنها وصلت قبل 15 دقيقة من موعد جلسة التصوير مع المجلة في الثامنة صباحًا).
ومن خلال شركتها الإعلامية، Service95، وهي نشرة إخبارية أسبوعية عبر البريد الإلكتروني، تحولت إلى بودكاست، ثم تإلى نادي للكتاب، أجرت مقابلة مع الروائي الأمريكي الأفغاني خالد حسيني وشاعرة الروك أند رول باتي سميث. وهي أيضًا مشاركة تنفيذية في إنتاج Camden، وهو فيلم وثائقي جديد بالاشتراك مع Disney + يعرض تاريخ منطقتها في لندن، والعديد من الفنانين المؤثرين الذين نشأوا هناك، من Madness إلى Amy Winehouse.
وتقول: 'لقد كنت مشغولة منذ ما يقرب من 10 سنوات'. 'في كل يوم، كان لدي بعض العمل لأقوم به. ولكن الناس تعلق مهما كان. يقول الناس الكثير من الأشياء السيئة عن الكثير من الأشخاص.
وإذا كان لقبي“Vacanza Queen'، فأنت متقبلة له. تزيد: 'سواء كنت أؤدي أو أخرج، إذا لم يكن الأمر ممتعًا، فأنا لا أريده'. 'عليك أن تفسح المجال للفرح. يمكن أن يحترق العالم، لكن يا إلهي، إذا لم تقضي أيًا من حياتك تحاول أن تكون سعيدًا، فأنا لا تعرف ما الذي فعلته.'
---------------------------------------------------------------
تصوير: Dan Belieu @danbelieu
تنسيق الملابس: Patti Wilson @patti_wilson
الكاتب: Suzy Exposito @brujacore
الشعر: Ali Pirzadeh at Streeters @alipirzadeh @streeteragency
المكياج: Sam Visser for YSL Beauty @Samvissermakeup @yslbeauty
الأظافر: Michelle Humphrey at LMC Worldwilde @nailsbymh @lmcworldwide
التنسيق: Jabez Bartlett at Streeters @jabezbartlett @streetersagency
تصميم الرقصات: Ryan Chappell @ryanchappell
إنتاج: WA Productions @wagmbh
