اسباب تساقط الشعر التي عليك معرفتها

تختلف اسباب تساقط الشعر بين التي باستطاعتك تفاديها لتجنّب المعاناة من هذه المشكلة وبالتالي التألّق بشعر كثيف وصحيّ، وبين التي ترتبط بعوامل صحيّة ووراثيّة تتطلّب منك اللجوء إلى علاجات طبيّة تحت إشراف أطباء يحدّدون لك الأنسب من بينها. وسواء كنت تعانين منها أم لا، يعدّ معرفتها أمرًا في غاية الأهميّة كي تتفاديها، علمًا أنّه من الطبيعي أن يتساقط الشعر يوميًا، إذ يفقد الرأس في الحالات الطبيعيّة حوالي 100 شعرة يوميًّا. نسمع عبارة 'شعري يتساقط بكثرة' من كثيرات نعرفهنّ، وهذه مشكلة تثير تخوّفًا من إمكان ظهور فراغات في الرأس، وتتسبّب بالصلع لدى الرجال، وإضافة إلى تلك الشائعة مثل استخدام أدوات التصفيف الحراريّة وتعريض الشعر لمنتجات كيميائيّة، عليك تجنّب أمور أخرى تؤدّي إلى ذلك أكثر، وهي التالية.

من اسباب تساقط الشعر، سوء العناية به

في حال لم توفّري لشعرك العناية اللازمة له، ستواجهين تفاقمًا في تساقطه، وذلك يكون عندما تستخدمين منتجات تحتوي مكوّنات مؤذية لبصيلات الشعر، مثل السالفايت والبيرابين. كذلك، يعدّ غسل الشعر بمياه ساخنة، من العادات التي عليك تجنّبها للتمتّع بشعر صحيّ، لأنّ ذلك يمنع الإفرازات الدهنيّة الطبيعيّة في فروة الرأس، التي تحمي البصيلات من التقاط البكتيريا، وبالتالي غيابها يضعف هذه البصيلات مسبّبًا تساقط الشعر.

افتقار الجسم لعناصر غذائيّة معيّنة

سؤدّي عدم استهلاك العناصر الغذائيّة المهمّة لنموّ الشعر، مثل الحديد والزنك وحمض الفوليك والبيوتين، والتي تتواجد في أطعمة مثل الخضروات الورقيّة والبيض والأسماك والمكسّرات، إلى تساقطه بكثافة، لأنّها أساسيّة لتعزيز قوّة البصيلات. ففي حال لم تكن هذه الخيارات على قائمة نظامك الغذائي، حان الوقت لتبدأي بالإكثار من تناولها، مع الحرص على إعدادها بطريقة صحيّة.

المعاناة من حالات جلديّة في فروة الرأس

في حال كنت تعانين من حالات جلديّة معيّنة في فروة رأسك، مثل القشرة والفطريّات والثعلبة والإكزيما، فسيكون ذلك على الأرجح وراء مواجهتك تساقطه باستمرار. وهنا، يتطلّب الأمر تدخّلًا طبيًّا، ليتمّ علاج المشكلة باستخدام كريمات ومستحضرات شامبو معيّنة، وقد يصف لك أيضًا الطبيب تناول أدوية معيّنة.

التغيّرات الهرمونيّة

كثيرة هي الأمور التي تسبّب خللًا في عمل الهرمونات، ومن بينها انقطاع الطمث والحمل والولادة والرضاعة، ومن الطبيعيّ هنا أن تلاحظي أنّك تفقدين شعرك، وهذه المشكلة تزول بعد أن تتوازن الهرمونات في جسمك، والتي تتمّ عادة بطريقة طبيعيّة، وتتطلّب أحيانًا أخرى تناول أدوية. وقد تكون هذه التغيّرات بسبب خضوعك لعلاج معيّن تلجئين خلاله لتناول أدوية تسبّب خللًا في الهرمونات.

العوامل الوراثيّة

إنّ العوامل الوراثيّة هي من أكثر اسباب تساقط الشعر شيوعًا، وفي حال كانت هي السبب، فلا يمكن علاجها بشكل نهائيّ، إنّما يمكن التخفيف من حدّتها بنسبة كبيرة من خلال تناول أطعمة فيها كلّ العناصر المهمّة للشعر، ومن خلال الامتناع عن استخدام كلّ ما هو مضرّ به، من أدوات تصفيف ومنتجات كيميائيّة مثل الصبغة والكيراتين، وتطبيق ماسكات مغذيّة، وكلّ هذه هي أمور يجب الالتزام بالقيام بها مهما كان العامل المسبّب لتساقط الشعر.