لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٢ أذار ٢٠٢٣
وطن- أحالت السلطات الكويتية سورياً إلى جهاز أمن الدولة في الكويت بعد إحراقه القرآن، حيث وثق أحد المقيمين من بنغلاديش بالفيديو قيام مقيم من الجنسية السورية بإحراق نسخة من القرآن الكريم.
وأكد اللواء حمد السريع في تغريدته أنه 'تم ضبط المقيم السوري من قبل رجال الأمن، وإحالته إلى جهاز أمن الدولة للتحقيق معه وادعى بوجود فتوى بجواز حرق القرآن اذا كان قديماً أو تالفاً.
ويسمع في الفيديو صوت الوافد البنغالي وهو يقول للسوري 'مينو شقو للمصحف ليش هاي النار'. فرد عليه الثاني إن هذه النسخة ناقصة فاعترض البنغالي وقال له: سأكلم المخفر. واعترض السوري على التصوير محاولا منعه.
وأيد عدد من المتابعين إجراء المقيم السوري، مؤكدين بدورهم أن هناك فتاوى تجيز حرق القرآن الكريم في حال نقصه أو تلفه.
وقال 'سلمان الشمري':'السوري قام بالعمل الصحيح و الشرعي لان المصحف تالف الصفحات'.
وعلق 'الراشدي': 'يجوز حرق القران اذا كان متقطع ومهتري لصونه من الإهمال ولكن لابد من ارض نظيفة ودفنه بعد حرقه'.
نعم يجوز التخلص من المصاحف المتلفه عن طريق الحرق او الدفن كما ذهب عليه اهل العلم
بنية التكريم واحترام كلام الله
فتوى بن عثيمين
وأضاف: 'كذلك أيضاً ما كان فيه اسم الله لا بأس بإحراقه إلا أنه حسب الأمر الواقع في المصاحف المقطوعة إذا أحرقت فإن لون الحروف يبقى بعد الإحراق، لون الحرف يبقى ظاهراً في الورقة بعد الإحراق، فلابد بعد إحراقها من أحد أمرين إما أن تدفن وإما أن تدق حتى تكون رماداً لئلا تبقى الحروف فيطير بها الهواء فتداس بالأقدام، وأما ما سمعه أن من أحرق ورقة كوي بها يوم القيامة فلا أصل له'.
وبدوره قال مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية الدكتور علي فخر، إن أوراق المصحف القديمة والمتهالكة لا يجوز للإنسان الذي وجدها أن يقرأ فيها، مؤكدًا أن على الإنسان أن يتخلص منها حتى لا تتعرض للامتهان.