لايف ستايل
موقع كل يوم -ياسمينا
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢١
المملكة العربية السعودية تمدد قيود السفر إلى 13 دولة وهذا بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية السعودية مساء الأحد، ومن مهنا سنعرض لك آخر هذه المستجدات.
لا شك أن المملكة العربية السعودية كانت الأشد حرصاً على سلامة مواطنيها خلال انتشار جائحة كورونا وتصاعد حالات كورونا في المملكة، فهي كانت قد علقت جميع الرحلات ومنعت مواطنيها من السفر خارج البلاد لمنع تفاقم الحالات وللسيطرة على هذا الفيروس ضمن أراضيها. وبعدما أن تصدر خبر رفع تعليق السفر وفتخ كل المنافذ الأخبار في شهر أبريل الفائت، أصدرت السلطات السعودية قرارا جديدا يقضي بتمديد قيود السفر لدول معينة.
ما هي الدول الـ 13؟
كانت السعودية قد رفعت تعليق سفر المواطنين وفتحت كل المنافذ بقرار من السلطات السعودية بعد دراسة موضوع فيروس كورونا، ولكن هناك بعض التعديلات التي تم وضعها على هذا القرار وهذا مساء يوم الأحد 16 مايو. فبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية، يُمنع على المواطنين السعوديين السفر الى جهات ودول معينة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعينة.
فقد أعلنت وزارة الداخلية استمرار منع سفر مواطنيها الى الدول التالية: إيران، لبنان، تركيا، اليمن، الصومال، فنزويلا، روسيا، أفغانستان، سوريا، ليبيا، الكونغو الديمقراطية، الهند، وأرمينيا وهذا بسبب إستمرار تفشي الفيروس بهذه الدول وعدم السيطرة عليه تماماً.
ولكن من ناحية اخرى، دعت وزاة الداخلية السعودية المواطنين الراغبين في السفر الى الدول الممنوع السفر إليها توخي الحذر والإلتزام بجميع الإجراءات الوقائية وتجنب الذهاب الى المناطق التي يسودها عدم استقرار وتفشي كبير للفيروس.
هل من شروط معينة للسفر؟
بعد إعلان قرار رفع تعليق السفر، ألحقت وزارة الداخلية السعودية هذا القرار بشروط ضرورية ومعينة وأجبرت جميع المواطنين الإلتزام بها، وتتضمن هذه الشروط:
السماح بالسفر للمواطنين الذين تلقوا جرعتي لقاح كوفيد-19 كاملتين والذين تلقوا جرعة واحدة شرط أن يكون قد مضى 14 يوم على الجرعة الأولى من التطعيم.
يمكن السفر للمواطنين المتعافين من فيروس كورونا بعد مرور 6 أشهر على الإصابة.
السماح بالسفر للمواطنين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة شرط تقديم وثيقة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي تغطي مخاطر فيروس كورونا خارج المملكة.
ترى الممكلة العربية السعودية أن هذه الطريقة هي من أنجح وأفضل الطرق للتعامل مع فيروس كورونا، فلولا هذه الطريقة والإجراءات، لما زفت لنا خبر السماح بإقامة فريضة الحج في هذا العام ولكن طبعاً ضمن الإجراءات الوقائية!
