محمد رمضان يتفوق بالصعيدي على السقا وكرارة!

ينافس النجم المصري محمد_رمضان، في السباق الرمضاني الحالي، بمسلسل (موسى)، الذي يقدم فيه دور شاب صعيدي يدعى موسى ينشأ على حب الوطن ويتوفى والده منذ صغره، ويتحمل مسئولية أشقائه، ولكنه يتعرض للعديد من الأزمات.

تدور أحداث العمل في قالب صعيدي، خلال فترة الخمسينيات والستينيات، في عهد الاحتلال الإنجليزي لمصر.

موسى يناقش رحلة صعود رجل صعيدى يتحمل مسئولية أشقاءه ويضطر للتنقل للقاهرة ويعمل فى التجارة بين غزة ومصر ويعجب بفتاة فرنسية وتنشأ قصة حب بينهما، وتتوالى الأحداث في وتيرة تصاعدية شيقة، بمشاركة كل من سمية_الخشاب،_عبير_صبري، ورياض الخولي، منذر رياحنة، هبة_مجدي.

شاهدنا الحلقات الأولى من (موسى)، الذي نراه عملاً قوياً لا يستهان به أبداً، وأبهرنا أداء رمضان لشخصية موسى ومدى اتقانه للهجة الصعيدية، التي نعرف جيداً كم هي لهجة صعبة وثقيلة.

رمضان يجسد شخصية الصعيدي للمرة الثالثة في أعماله في المسلسلات المصرية بعد مسلسلى (ابن حلال)، و(نسر الصعيد)، وهذا ما جعله متمكناً جداً من اللهجة، وكأنه ولد ونشأ وتربى بالصعيد.

في الوقت الذي يتقن فيه رمضان اللهجة الصعيدية، نجد اخفاقاً من النجمين الكبيرين أحمد_السقا، وأمير كرارة في التحدث بالصعيدي في مسلسلهما (نسل الأغراب).

السقا وكرارة يتحدثان الصعيدي بلا اتقان، بعض الكلمات تخرج منهما وكأنهما من القاهرة، وهو ما نعتبره من أهم سلبيات مسلسلهما الرمضاني.

رغم نجومية السقا وكرارة الكبيرة إلا أن رمضان يتفوق عليهما وبأشواط في إتقان اللهجة الصعيدية.