لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢١
في ثورة طبية جديدة، عثر باحثون على شجيرة أسترالية محلية لها تاريخ طويل من الاستخدام الطبي من قبل السكان الأصليين في البلاد، تحتوي على كمية كبيرة من المركبات التي يمكن أن تساعد مرضى السرطان وتؤمن استجابة أفضل للعلاج الكيميائي.
ووجد الباحثون أن المستخلصات الخام للأوراق اللزجة من الشجيرة الصحراوية Eremophila galeata تمنع الخلايا السرطانية من دفع الدواء للخارج عبر 'مضخات التدفق'، وجاء هذا الاكتشاف خلال مشروع للبحث في الطبيعة عن حل لمشكلة مقاومة الأدوية في علاج السرطان، وتتمثل إحدى الآليات الشائعة التي تستخدمها الخلايا السرطانية لمقاومة العلاج الدوائي في إزالة عقاقير العلاج الكيميائي بشكل فعال من الخلايا السرطانية باستخدام ما يسمى 'بروتينات مضخة التدفق'.
وقد تم تطوير عدة أجيال من مثبطات مضخة التدفق لمحاولة منع آلية الدفاع وتعزيز فعالية العلاج الكيماوي، ومع ذلك، كانت هذه الأدوية المثبطة سامة بشكل محبط، مما دفع العديد من الباحثين إلى البحث على نطاق أوسع عن طرق طبية جديدة من الطبيعة.
وأوضح الباحثون، أن المستخلصات التي عثروا عليها تعمل على إزالة الدفاع الذي تستخدمه الخلايا السرطانية لطرد علاجات مثل العلاج الكيميائي من أجسامها. وقد تم فحص النبات مع التركيز على تعقب أي مركبات كيميائية يمكن أن تعيد حساسية الخلايا السرطانية المقاومة لمادة تسمىSN-38، وهي العنصر النشط في أدوية العلاج الكيميائي المصممة لعلاج سرطان الرئة والقولون.
وأشار الباحثون إلى أن النبات أثبت قدرته على تثبيط قدرة الخلايا السرطانية على مقاومة SN-38، لذلك شرع الباحثون بعد ذلك بتحديد المركبات المفيدة بالضبط.