عيد ميلاد خيري بشارة.. رائد السينما الواقعية وسر تلقيبه بـ"المُتمرد"

يصادف اليوم عيد ميلاد المخرج الكبير خيري بشارة الـ75، فهو واحدا من مخرجي الإبداعات السينمائية التي لا تنسى، وإحدى العلامات المميزة في تاريخ السينما المصرية.

خيري بشارة من مواليد 30 يونيو عام 1947، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، عاش بحي شبرا وكان عاشقا للسينما منذ صغره لذا التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج في قسم الإخراج عام 1967 وعمل كمساعد للمخرج.

ووجه إلى بولندا في عام 1968 للالتحاق بالزمالة لمدة سنة واحدة وهناك التقى بزوجته مونيكا كووالتشيك وتزوجا في شهر أكتوبر عام 1969، ولديه ابنه خي ميراندا متزوجة وتعيش مع زوجها في أمريكا، وأيضا نجله روبرت.

قدم خيري بشارة أكثر 12 فيلما من الأفلام الوثائقية والقصيرة في الفترة من 1974 إلى 1986 وكان أول فيلم روائي 'الأقدار الدامية' حيث بدأ تصويره في عام 1976، وانتهى عام 1980 وعرض في عام 1982.

وأخرج أكثر من 11 فيلما ينتمي للدراما الاجتماعية، وحاز على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، ومؤخرا يتولى مهمة التدريس لطلبة المعهد العالي للسينما.

ومن أشهر أفلامه 'يوميات نائب في الأرياف' و'العوامة رقم 70' و'الطوق والأسورة' و'يوم مر ويوم حلو' و'كابوريا' و'آيس كريم في جليم'.

وأخرج عدة مسلسلات أبرزها 'مسألة مبدأ' و'ملح الأرض' و'ريش نعام' و'بنت اسمها ذات' و'الزوجة الثانية' و'ذات' و'الطوفان'.

تميز خيري بشارة بتمرده على المألوف، وكسر الحواجز، التي حطمها في ثمانينات القرن الماضي رائداً لموجة سينما الواقعية الجديدة في مصر والعالم العربي، والتي أتت استجابة للصراع النفسي في الحياة اليومية، ومنفذ لاكتشاف الأفكار الوجودية المتعلقة بالهوية واختلاف الثقافات.

ثم تمرد بشارة على نفسه، وعلى السينما الواقعية الجديدة التي كان هو رائدها وبطلها، مقدماً فصلاً سينمائياً جديداً، وعقداً جديداً عنوانه سينما الفانتازيا الشعبية متمثلة في فيلم 'كابوريا' عام 1990.

حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)