لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٦ أيلول ٢٠٢٢
عبد الرحمان جريرة الميكانيكي الليبي الكفيف
وفَقد عبد الرحمان جريرة بصره قبل عشرين سنة، نقلا عن تقرير من إعداد قناة الجزيرة الفضائية، إثر مرض أصابه في عينيه.
لكنه لم يستسلم وواصل مسيرته في التعلم حتى أصبح ميكانيكي سيارات وأسس ورشته المتنقلة الفريدة من نوعها في ليبيا.
يقول 'جريرة' إنه يمارس عمله اليومي 'عن طريق الشم أو اللمس أو السمع'.
وفي تعليقه عن الصعوبات التي واجهته بحكم إعاقته يشير الميكانيكي الليبي إلى أن 'الأجهزة المتطورة تكنولجيا في مهنته ساعدته بشكل كبير في القيام بأعماله'.
ميكانيكي ليبي كفيف 'لكنني أتقن مهنتي'
وتابع:'بل وأستطيع تحديد مقاسات كل الآلات وأنواع الفرامل وجميع مكونات السيارة'.
وعن تفاعل الحرفاء مع إعاقته يقول عبدالرحمن إنهم في البداية يُبدون الكثير من الاستغراب والحيرة، التي تتمحور حول سؤال، كيف لرجل كفيف أن يتقن مهنة صعبة وتتطلب قدرا كبيرا من الدقة من إصلاح السيارات.
ولكن بعد ذلك، فإنهم سرعان ما يظهرون الارتياح والثقة في ' قدرتي على إتقان المهنة رغم أنني شخص كفيف'، على حد تعبيره.