لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٩ أب ٢٠٢٢
أصدرت أسرة الكاتب المصري الراحل أسامة أنور عكاشة، بيانًا شديد اللهجة، ردا على تصريحات الفنانة عبير منير في لقاءات تلفزيونية مختلفة خلال الأيام القليلة الماضية، والتي تحدثت فيها عن زواجها من عكاشة الذي توفي في العام 2010.
وأشارت أسرة عكاشة الذي يعد أحد أهم المؤلفين وكُتّاب السيناريو في الدراما المصرية والعربية إلى أنها 'تابعت ببالغ الاستياء ما أذيع من لقاءات إعلامية على بعض القنوات بشأن الراحل الذي لا يُعد فقط رب أسرة أسامة أنور عكاشة ولكنه والد الجميع'.
وأضافت 'إن العبارة التي تتردد دومًا على لسان أحبائه: ده مش أبوكم بس ده أبونا كلنا، ولم يكن هذا من فراغ بل نتاج سنوات سخر فيها أبونا فكره لترك أثر وقيمة وتراث يرقى بوجدان جمهوره'.
وأكدت أسرة عكاشة، أن الكاتب الراحل 'تعرض مؤخرًا عبر اللقاءات المذكورة لمحاولات ساذجة لاختزال قيمته في صورة تفاصيل شخصية'، مضيفة 'لا أتهم أحدا سوى المتحدثين بها.. بينما لو كان والدنا على قيد الحياة لما تطرق إليها كما اعتاد طوال حياته'.
وأضاف البيان: 'حرص الراحل على عدم الخوض في تفاصيل حياته الشخصية، وإبعاد أفراد أسرته عن الخوض فيها علنًا. واحترمنا نحن الأبناء والوالدة هذه الرغبة، وابتعدنا عن التحدث عن أي تفاصيل اعتبرها تخصنا وحدنا.. كنا نفضل أن يتم التركيز إعلاميا على عمق حواراته وكلماته ودلالاتها، بدلًا من تسطيح الحديث في أمور أقل ما يقال عنها إنها تافهة'.
وتمنت أسرة عميد الدراما العربية كما يلقب أن يكون التعامل مع سيرة أسامة أنور عكاشة بقدر عمق فكره وأثره الكبير على المصريين، 'كان والدنا مفكرًا قبل أن يكون أديبًا وكاتبًا للدراما'.
وجاء في ختام البيان 'شعرنا اليوم أنه لزام علينا إصدار هذا البيان بعد ما تابعناه مرارًا من استياء ظهر إما في تعليقات جمهوره المحب على هذه اللقاءات، أو من خلال تواصلهم معنا بشكل شخصي.. ولهذا نسجل هنا استياءنا الشديد تقديرًا واحترامًا لجمهوره العريض'.
يذكر أن الفنانة المصرية عبير منير، حلّت خلال الأيام القليلة الماضية ضيفة على عدة برامج تلفزيونية، وصرّحت أنها تزوجت من الكاتب أسامة أنور عكاشة آخر لمدة 4 سنوات، وتحدثت عن تفاصيل زواجهما.
وأوضحت في أحد اللقاءات 'أنا اتجوزته آخر 4 سنين في حياته، كانت تجربة عظيمة، أسامة كان متفردا في كل حاجة، بتتاخد منه الإنسانية، رومانسي وشاعري، أعطاني حاجات كتير جدا، السند، الضهر، الحكمة'.