لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٨ حزيران ٢٠٢٥
شاركت الأميرة إينيس، ابنة الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا، في أول ظهور ملكي رسمي لها، وذلك خلال احتفالات اليوم الوطني للسويد يوم الجمعة 6 يونيو/حزيران.
وظهرت الرضيعة، البالغة من العمر أربعة أشهر، برفقة والديها أثناء افتتاح القصر الملكي في ستوكهولم أمام الزوار، في خطوة لافتة جعلت من هذا الحدث محط أنظار محبي العائلة المالكة.
إطلالة تقليدية للأميرة الصغيرة ووالدتها
في لمسة رمزية مليئة بالفخر الوطني، ارتدت الأميرة إينيس زي Sverigedräkten التقليدي السويدي، باللونين الأزرق والأصفر، تمامًا كما فعلت والدتها الأميرة صوفيا.
هذا الزي يعكس ألوان العلم الوطني السويدي، وغالبًا ما يرتديه أفراد العائلة المالكة في المناسبات الرسمية مثل اليوم الوطني.
العائلة المالكة تحتفل مع الشعب
رافق الأمير كارل فيليب وزوجته صوفيا ابتساماتهما الدافئة أثناء ظهورهما مع ابنتهما أمام بوابات القصر الملكي، حيث استقبلا الحشود وشاركا في الفعاليات ضمن أجواء احتفالية مليئة بالحب والترحاب.
وبهذا الظهور، أصبحت الأميرة إينيس أصغر فرد في العائلة المالكة السويدية يشارك في حدث وطني رسمي.
الملك والملكة وولية العهد يحيون المناسبة في مناطق مختلفة
بينما احتفل الأمير كارل فيليب وعائلته في ستوكهولم، شارك باقي أفراد العائلة المالكة السويدية في فعاليات أخرى بمختلف أنحاء البلاد.
الملك كارل غوستاف السادس عشر والملكة سيلفيا زارا مدينة نيبرو في مقاطعة كالمار، فيما شاركت ولية العهد الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيال في احتفالات أُقيمت في حديقة هاجاباركن.
الابنة الرابعة في العائلة الملكية
كانت العائلة المالكة قد أعلنت ولادة الأميرة إينيس في 7 فبراير/شباط 2025، حيث جاء في بيان رسمي عبر الحساب الملكي على 'إنستغرام': يسر مكتب المارشال أن يعلن أن صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفيا، يوم الجمعة 7 فبراير 2025 في الساعة 13:10، وضعت ابنة بصحة جيدة في مستشفى داندريد.
وتنضم الأميرة إينيس إلى أشقائها الثلاثة: الأمير ألكسندر (مواليد 2016) والأمير غابرييل (مواليد 2017) والأمير جوليان (مواليد 2021)
احتفال يعكس رمزية اليوم الوطني
يمثل اليوم الوطني للسويد مناسبة رمزية هامة تعزز روح الانتماء والوحدة الوطنية، وتحظى باهتمام كبير من العائلة المالكة التي تحرص على المشاركة الفاعلة في إحيائه سنويًا.
هذا العام، أضفى الظهور الأول للأميرة إينيس بُعدًا إنسانيًا وعائليًا على المناسبة، وجعلها أكثر قربًا من قلوب السويديين.