لايف ستايل
موقع كل يوم -ميديا البلد
نشر بتاريخ: ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٢
تعرض فنانون سوريون وعائلاتهم للكثير من الحوادث الأليمة التي لا تزال غامضة، كضرب الفنان الراحل نهاد قلعي في أحد ملاهي دمشق ما تسبب له بشبب حتى آخر حياته، بالإضافة إلى مقتل الفنان ياسين بقوش، ومصرع ابن الفنان أحمد رافع. ولكن أكثرها عنفاً، قضية مقتل المطربة سحر المقلي زوجة الفنان الراحل خالد تاجا.
وقُتلت المقلي في جريمة مرّوعة شهدها فندق “سميراميس” في دمشق عام 1981، راح ضحيتها 30 مدنياً سورياً و27 جريحاً.
وذكرت الصحف المحلية بتاريخه أن الجريمة وقعت تحت عنوان “غرام وانتقام” معتبرةً أن عاشقاً قتل معشوقته “الفنانة سحر المقلي” انتقاماً.
وفي رواية أخرى، قالت مصادر إعلامية مختلفة إن جندياً سورياً كان بين الحضور، طلب من المقلي أن تغني له ما لم تقبل به، فطلب منه الحاضرون الصمت، فدفعته حالة الثمالة الى تهديد الجمهور بتفجير قنبلة يدوية كانت بحوزته، ونفذّ وعيده.
وولدت مقلي في محافظة إدلب عام 1935 وقد بدأت مسيرتها الفنية في دمشق وبيروت بداية الخمسينات من القرن الماضي. وغنت العديد من الموشحات والقدود والأغاني الشعبية مع مطربي حلب منهم: محمد خيري، مصطفى ماهر، ربيعة عز الدين، وصباح فخري. ومن أغنياتها الشهيرة “يا طيرة طيري يا حمامة” التي غنتها في ما بعد الفنانة المعتزلة شادية وأغنية “شلنا يا هوى عند المغيب” وأغنية “يا صيــــاد الســـمك صدلي بنيـــة”.
وشارك بتشييع جنازتها زوجها والفنانون الراحلون شاكر بريخان وزياد مولوي ورفيق سبيعي وصباح فخري.
النهار