سبب إحالة راندا البحيري إلى المحاكمة

أُحيلت الفنانة راندا البحيري إلى المحاكمة الجنائية أمام المحكمة الاقتصادية بتهمة السب والتشهير بزوجها السابق الإعلامي سعيد جميل.

جاءت هذه الخطوة بعد تصريحات أدلت بها الفنانة خلال ظهورها في برنامج الإعلامية ريهام سعيد.

بلاغ النائب العام والملاحقة القانونية

في يناير/ كانون الثاني الماضي، فوجئ الإعلامي سعيد جميل بتداول صفحات التواصل الاجتماعي تصريحات مثيرة من طليقته راندا البحيري حول حياتهما الشخصية وخلافاتهما التي انتهت بالطلاق. كما فوجئ بنشر أخبار على حسابها الشخصي على 'فيسبوك' تتعلق بتلك التصريحات، مما اعتبره إساءة في حقه.

في أعقاب ذلك، تقدم محامي الإعلامي سعيد جميل، المستشار شريف حافظ، ببلاغ للنائب العام حمل رقم 5863 لسنة 2025 عرائض، بالإضافة إلى بلاغ آخر للإدارة العامة لمباحث الإنترنت وجرائم المعلومات ضد الفنانة راندا البحيري، يتهمها فيه بالقذف والتشهير به عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تحقيقات النيابة والتحقيق مع الأطراف المعنية

قررت نيابة وسط القاهرة الكلية ضم عدة محاضر قضائية للتحقيق في القضية، بما في ذلك المحضر رقم 1177 لسنة 2025 جنح عابدين والمحضر رقم 270 لسنة 2025 إدارى قسم عابدين.

واستمعت النيابة لأقوال الإعلامية ريهام سعيد والفنانة راندا البحيري، وتم مواجهتهما بالاتهامات الموجهة إليهما، بما في ذلك مقطع الفيديو الذي تم بثه في الحلقة موضوع البلاغ، إضافة إلى 'سكرين شوت' من حساب راندا البحيري على 'فيسبوك'.

قرار إحالة القضية إلى المحكمة الاقتصادية

بعد الانتهاء من التحقيقات وتحليل التقارير الفنية، قررت النيابة إحالة راندا البحيري إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة قذف الإعلامي سعيد جميل، وتحددت جلسة 18 مايو/ أيار الجاري للنظر في القضية.

حفظ بلاغ راندا البحيري ضد سعيد جميل

في السياق نفسه، أشار محامي سعيد جميل إلى قرار النيابة العامة بحفظ البلاغ المقدم من راندا البحيري ضد موكله، الذي اتهمته بالتزوير واستخدام محرر مزور في قضية أمام جهة رسمية. إذ تم حفظ البلاغ بعد أن أسفرت التحقيقات عن صحة المستند، الذي كان صادرًا من الموقع الإلكتروني لمدرسة طفلهما.