المنافسة ترتفع بـ "أسبوع الموضة في باريس"

تتواصل عروض الأزياء في 'أسبوع الموضة' الذي يقام في باريس حالياً، ويتواصل مستوى المنافسة بالارتفاع أكثر وأكثر مع توالي العروض الفخمة.

شهد يوم الخميس عروضاً لعدد من أهم دور الأزياء حول العالم، أبرزها: Givenchy وIsabel Marant وSchiaparelli.

Givenchy

الإغواء هو لعبة دقيقة، لهذا السبب تتحدّى امرأة Givenchy بأناقتها الفطرية قواعد الملابس المعتادة. لموسم خريف شتاء 2024 سلّطت المجموعة الضوء على الجوانب المرحة في الشخصية المعاصرة، وأبرزتها بطابعها الباريسي الخالد.

وبرزت الفساتين ذات الكورسيه والفساتين الجلدية والمخملية. إضافة إلى الأثواب السوداء الصغيرة من دون حمّالات، والتنانير القصيرة ذات الخطوط المعمارية. تعود لغة الأشكال إلى المعاطف المنحوتة والمعاطف ذات القطع الدائرية والشالات المصنوعة من الفرو الصناعي.

Isabel Marant

عادت الروح البوهيمية والجاذبية السهلة إلى جذورها في عرض Isabel Marant لمجموعة خريف شتاء 2024، وعادت كذلك الجلود ولمسات من الثمانينات وأنماط الفهد.

تتميز المجموعة بجاذبية بسيطة، وقصات أنثوية للغاية، وروح بوهيمية جريئة، ما يجعلها واحدة من أكثر العروض إنجازاً مما رأيناه لدى المصمم الباريسي في المواسم الأخيرة. لعبت الجلود دوراً مهماً في المجموعة، وعادت تأثيرات الثمانينات، والأهداب الدرامية وزخارف النمر.

Schiaparelli

بدأ عرض Schiaparelli مع قطعتين باللون الرمادي الداكن من دون حمّالة صدر أو قميص، في صورة ظليّة أكثر استرخاءً مما اعتدنا على رؤيته.

بدت لمسة المصمم الأمريكي دانييل روزبيري الذي يدير دار Schiaparelli حاضرة بقوة. قام دانييل بتصميم بدلات رائعة باللونين البيج والرمادي. تم تزيين طيّة صدر السترة بأشرطة القياس. في حين كان ولع المؤسس بالأفكار الرياضية النشطة واضحاً في السراويل الفضفاضة.

Chloé

أعادت المديرة الإبداعية المعينة حديثاً لـ Chloé شيمينا كمالي الدار إلى الأرض. من النظرة الأولى، كان هناك شيء واحد واضح، أن الأسلوب الكمالي يتمحور حول ارتداء الملابس الواقعية. حضر الجلد الأسود الذي انسدل فوق فستان أبيض مكشكش مع قلادة ذهبية.

وكذلك الفساتين المتتالية الشفافة المنسقة مع أحذية تصل إلى الركبة وسراويل قصيرة منظمة تحتها. جاء الجينز فضفاضاً وكانت حقائب الكتف عملية وكبيرة الحجم. ظهر عرض Chloé للمرة الأولى كمجموعة قابلة للارتداء، تبدو وكأنها نسخة راقية مما قد تراه في الشوارع، من دون فقدان الهوية أو الشخصية.