هل الطفح الجلدي بعد لقاح كورونا يدعو للقلق؟

الطفح الجلدي بعد لقاح كورونا

بالنسبة للدراسة، نظر الباحثون إلى أكثر من 40 ألف موظف في مستشفى بوسطن تلقوا جرعتين من لقاح  فايزر او جرعة من لقاح موديرنا.

وقد أبلغ 1.9% من المشاركين في الاستطلاع عن طفح جلدي وحكة خارج موقع الحقن. وفي المتوسط، كان الموظفون الذين أبلغوا عن ردود فعل الجلد يبلغون من العمر 41 عاماً. كانت ردود الفعل الجلدية أكثر شيوعاً بين النساء (85%) من الرجال (15%)، واختلفت حسب العرق (62% أبيض، 7% أسود، 12% آسيوي).

وتلقى أكثر من 600 شخص أبلغوا عن تفاعلات جلدية للجرعة الأولى جرعة ثانية وأكملوا مسح الأعراض بعد ذلك. من بين هؤلاء، أبلغ 83 % عن عدم وجود تفاعلات جلدية بعد الجرعة الثانية.

وفقاً للدراسة، لم يصاب أي من المرضى الذين أبلغوا عن طفح جلدي برد فعل تحسسي شديد، وأنه أمرٌ جيّد يدلّ على تفاعل خلايا الجسم مع اللقاح. وقد شدّد العلماء على أهمية تلقي اللقاح وعدم تأجيل الجرعة الثانية بسبب الطفح الجلدي. ولكن في حال لاحظتم أن الطفح الجلدي شديد ولم يختفِ بعد فترة وجيزة، فمن المهم استشارة الطبيب وتلقي العلاجات اللازمة.

كيفية الوقاية من فيروس كورونا

غسل اليدين

من المهم غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة لا تقلّ عن 30 ثانية، أو استخدام معقمات اليدين التي تحتوي على 60% من الكحول.

وضع الكمامة

من الضروري الحرص على وضع الكمامة خصوصاً عند الخروج من المنزل ولقاء أشخاص لا يسكنون معكم تحت سقفٍ واحد.

الحفاظ على مسافة آمنة

يجب الحفاظ دائماً على مسافة آمنة مع الآخرين، تصل إلى حوالي المترين.

تعقيم الأسطح عالية اللمس

إحرصوا دائماً على تعقيم الاسطح عالية اللمس، للوقاية من انتقال فيروس كورونا اليكم في حال لمستم وجهكم.

لقراءة المزيد عن لقاح كورونا اضغطوا على الروابط التالية: