ما هي مشاكل الحقن المجهري التي يجب أن تتوقعوها؟

يعدّ التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري علاجاً للكثير من الازواج في حال عدم قدرتهم على انجاب الأطفال بطريقة طبيعية. وهو يرتكز على الجمع ما بين الحيوانات المنوية الخاصة بالأب مع البويضة الآتية من الأمّ. ويتم خلال هذا الاجراء نقل واحدة أو أكثر من البويضات المخصّبة إلى رحم الأم ، حيث يتم زرعها في بطانة الرحم بعد التخصيب لكي يتشكّل الجنين وينمو بطريقة طبيعية.

وعلى الرغم من نجاح هذا التلقيح عند كثيرين الا أنه ينطوي على بعض المخاطر التي لا بدّ أن تعلموا بها لكي لا يكون هناك أي مفاجآت. فما هي هذه المشاكل؟ اليك التفاصيل في هذا الموضوع من صحتي.

مشاكل الحقن المجهري

- متلازمة فرط تحفيز المبيض: يرتكز هذا الاجراء على تحفيز المبيض عبر حقنه بالهرمونات. ويتطلّب هذا الأمر متابعة دقيقة وحقنات كثيرة. لذا فانّ الحقن المتتالي والتحفيز الكبير قد يؤدي أحياناً الى متلازمة فرط تحفيز المبيض التي يكون لديها العديد من الأعراض وتتطلّب تدخّلاً طبيّاً: ألم البطن وانتفاخه، الغثيان، التقيؤ، الاسهال والالم في منطقة المبيض.

- عدم نجاح الحمل: من المحتمل الا تنجح عملية التلقيح من المرة الأولى، ما يحتاج الى اعادة عملية التلقيح من البداية وخسارة وقت عبر الانتظار والسعي للحمل بالاضافة الى الحالة النفسية والارهاق الجسدي الذي سيرافق الأم خلال هذه المرحلة الدقيقة.

- زيادة وزن الأمّ: ان التلقيح الاصطناعي وما يعقبه من حقن للهرمونات والتحفيز للمبيض يمكن أن يؤدي في كبير من الاحيان الى تغيير في جسم الأم وزيادة ملحوظة في وزنها. لذا لا يجب ان يشكّل ذلك مفاجأة غير منتظرة، بل انّه أمر شائع يجب توقعه.

- توقف الجنين عن النموّ: هذا الامر شائع في اجراء الحقن المجهري أكثر من الحمل الذي يحدث طبيعياً. ففي بعض الحالات، يحدث الحمل ولكن يتوقف الجنين عن النموّ وذلك يرتبط بجودة البويضة من جهة وجودة الحيوانات المنوية المحقونة من جهة اخرى.

كلّ هذه المشاكل يمكن مناقشتها مع الطبيب الاختصاصيّ لتحديد المخاطر وكيفية التعامل معها بأفضل طريقة.

مواضيع إضافية مهمة لك خلال الحمل عبر هذه الروابط: