نور ونانسي خوري تُشعلان الذاكرة الشعبية بأداء "بيا ولا بيك"

شاركت الموسيقية السورية نور خوري متابعيها عبر حسابها الرسمي على تطبيق 'إنستغرام'، مقطع فيديو ظهرت فيه إلى جانب شقيقتها الفنانة نانسي خوري، وهما تؤديان معًا إحدى الأغاني الشعبية القديمة التي تلامس وجدان السوريين وتعبر عن معاني التضحية والحب والوفاء.

نانسي خوري تغني 'بيا ولا بيك'

ظهر الثنائي وهما تغنيان: بيا ولا بيك.. ريت الوجع يا زين بيا ولا بيك، لسهر وداويك واحلف على نوم الليل لاسهر وداويك، هيا على هيا لسري لهم بليل هيا على هيا، لمشي على إيديا وإن تعبت الرجلين لمشي على إيديا.

وعلقت على الفيديو: ريت الوجع يا زين بيا ولا بيك.. مع أختي نانسي اللي بموت فيا.

ولاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا بين الجمهور، وحصد آلاف المشاهدات والتعليقات التي أثنت على الإحساس العالي الذي نقله الأداء، كما عبّر العديد من المتابعين عن إعجابهم باختيار الأغنية التي أعادتهم إلى دفء الذاكرة الشعبية السورية، وأظهرت الانسجام الفني بين نور ونانسي خوري في تقديم هذا اللون الغنائي الأصيل.

أغنية 'بيا ولا بيك' أغنية شعبية متداولة في الذاكرة السورية

تُعد أغنية 'بيا ولا بيك' واحدة من الأغاني الشعبية القديمة المتداولة في الذاكرة الشفوية السورية، وتحديدًا في البيئات الريفية والمجتمعات المحلية التي اعتادت توظيف الغناء للتعبير عن المشاعر العاطفية العميقة.

وتحمل الأغنية معاني كبيرة عن التضحية والوفاء، وغالبًا ما ارتبطت بمناسبات اجتماعية وعائلية حيث كانت تُردّد على لسان النساء اللواتي وجدْنَ في الغناء وسيلةً للبوح والحنين.

نور خوري.. موسيقية سورية اشتهرت بمهارتها بالعزف والغناء

يُذكر أن نور خوري هي موسيقية سورية شابة، اشتهرت بمهاراتها في العزف وإحساسها العالي في أداء المقاطع الغنائية التراثية، وتسعى في أعمالها إلى الحفاظ على الموروث الفني السوري من خلال تقديمه بأسلوب معاصر يلامس الجيل الجديد.

أما نانسي خوري، فهي ممثلة سورية برزت في السنوات الأخيرة من خلال مشاركاتها المميزة في الدراما السورية، وأظهرت مؤخرًا اهتمامًا بالغناء عبر مشاركاتها على منصات التواصل، ما يشير إلى طموح فني متنوع يتجاوز التمثيل.