هل تؤثر البواسير على ادائكم خلال العلاقة الحميمة؟

البواسير عبارة عن أوردة متضخمة ومتورمة حول الجزء الخارجي من فتحة الشرج أو في أسفل المستقيم. فالمستقيم هو الجزء الأخير من الأمعاء ويؤدي إلى فتحة الشرج، وهي الفتحة الموجودة في نهاية الأمعاء حيث يخرج البراز من الجسم.

تأثير البواسير على العلاقة الحميمة

في الواقع، ما من علاقة مباشرة بين البواسير والمنطقة التي يتمّ فيها ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن قد تؤثر هذه المشكلة على حياتكم الجنسية بطريقة غير مباشرة:

التأثير النفسي

يمكن أن يكون للبواسير تأثيراً نفسياً كبيراً على الزوجين، بحيث قد يشعر المريض بالقلق والتوتر عند ممارسة العلاقة الحميمة. فقد يخاف من يعاني من البواسير من الشعور بالألم ما قد يقلّل من الرغبة الجنسية ويمنع وصوله للنشوة.

مشاكل في الإنتصاب

في بعض الأحيان، يمكن أن يعاني الرجل من ضعف في الإنتصاب وعدم قدرة على تحقيقه ذلك لأن عملية الاستثارة قد تتأثّر أحياناً من الإصابة بالبواسير. فالأعصاب التي تغذي الشرج هي قريبة من الأعصاب التي تغذي البروستات، ما يضغط على الأوردة ويمنع بالتالي الإنتصاب.

نقص الحديد

بما ان النزيف الذي تسببه البواسير يمكن أن يؤدي الى نقص الحديد، فمن الممكن أن يشعر المريض بالخمول والتعب، وبالتالي قد تقلّ رغبته في ممارسة العلاقة الحميمة.

كيفية تخفيف الانزعاج الناجم عن البواسير

- الجلوس في الماء لمدة معيّنة أن تقلل من الغنزعاج من خلال التقليل من تورم الاوردة.

- استخدم كيس ثلج، ما يساعد على تخدير منطقة البواسير ويقلل الألم.

- تجنب الإجهاد أثناء حركات الأمعاء.

- تنظيف فتحة الشرج بشكل صحيح الحفاظ على نظافتها بعد كل حركة أمعاء.

- الجلوس على الأسطح المبطنة بدلاً من الأسطح الصلبة لتقليل التورم ومنع تكوّن البواسير الجديدة.

- حسب الحاجة، تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.