لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢ أب ٢٠٢٣
وطن- تتكرر في مثل هذه الأيام من كل عام مشاهد التطبير ولطم الخدود وشق الجيوب، ضمن طقوس ما يعرف بمراسم عاشوراء، التي يحتفل بها الشيعة حزناً على مقتل الإمام الحسين بن علي، بالقرب من كربلاء في القرن السابع للميلاد -كما يدعون- .
وعلى الرغم من أن هذه الإحتفالات يجب أن تكون مجالاً للاستفادة من عبرها، ولكنها في الحقيقة انحرفت عن جوهرها في تمثل الذكرى وتحولت إلى إيذاء جسدي بضرب الرأس بأدوات حادة، واستخدام سلاسل حديدية لضرب الكتفين والظهر، وغير ذلك من المشاهد العنيفة والقاسية.
وهذا النوع من الممارسات مختلف عليه بين فقهاء الشيعة أنفسهم.
مشاهد مروعة لاحتفال الشيعة بعاشوراء
فيما تقوم أخريات بطلم خدودهن في مشاهد أشبه بعصر الجاهلية.
حيث علق ناشط بنبرة ساخرة :'مراجع الشيعة أكلوا أموال الناس باسم الخُمس ثم أكّلوهم التراب تبركا'.
اللي ابغى اعرفه وش يستفيد الشيعه من تكرار هذي الاحداث واللي مر عليها اكثر من 1400 سنه وانتهت بخيرها وشرها وانقطعت الاسباب وحال التراب بيننا وبين أهلها
وتابع : 'من تكون كربلاء والنجف حتى تكون مقدسة '.
واستدرك: 'استحوا على وجوهكم حتى العاقل من الشيعة يتذمر من كذبكم'.
الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاكم
هل تتوقع أن أصحاب العقول تصدق الخزعبلات
السماء تمطر دم
التراب من كربلا
من تكون كربلا والنجف حتى تكون مقدسه
أستحوا على وجيهكم
حتى العاقل من الشيعه يتذمر من كذبكم
فرد 'محمد':'للأسف اغلب مثقفي الشيعة، إذا تعلق الأمر بتأجيج الطائفي و الإرهاب الرافضي وضعوا روؤسهم في التراب كالنعام ولا تراهم الا حرباً على أهل السنة'.
عاشوراء عند الشيعة
والذي غالبًا ما يجلس على المنبر متوسطًا الناس، ليبكي الناس على المقتل، ثم تبدأ شعائر أخرى كاللطم، ويجلس الرادود يردد المراثي على اللاطمين، في مشاهد غريبة تقابل بانتقاد واستنكار كبيرين كل عام.