لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ١٦ أذار ٢٠٢٤
تعد الهرمونات، مثل الاستروجين والتستوستيرون والأدرينالين والأنسولين، كيميائيات مهمة للغاية تؤثّر على العديد من جوانب صحّتك العامة. تفرز الهرمونات من الغدد والأعضاء المختلفة، بما في ذلك الغدة الدرقية والغدة الكظرية والغدة النخامية والمبيضين والخصيتين والبنكرياس. يعمل نظام الغدد الصماء بأكمله معًا للتحكم في مستوى الهرمونات المنتشرة في جميع أنحاء جسمك، وإذا اختل توازن إحداها، فيمكن أن تسبّب مشاكل صحّية خطيرة.
تشمل العلاجات التقليدية للاختلالات الهرمونية عادةً علاجات بديلة للهرمونات الاصطناعية وحبوب منع الحمل وحقن الأنسولين وأدوية الغدة الدرقية وغيرها من العلاجات. لسوء الحظ، بالنسبة لغالبية الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هرمونية ، فإن الاعتماد على هذه الأنواع من العلاجات الاصطناعية غالبًا ما يؤدّي إلى:
الاعتماد على تناول الأدوية لبقية حياتهم من أجل الحفاظ على الأعراض تحت السيطرة.
الحد ن الأعراض دون حل المشكلة.
تأثيرات الجانبية الخطيرة مثل السكتة الدماغية وهشاشة العظام والقلق ومشاكل التكاثر والسرطان...
هناك طرق طبيعية لتحقيق التوازن بين الهرمونات. فيما يلي سوف نتعرّف على 5 علاجات طبيعية للمشكلة دون مواجهة الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بالأدوية.
1- استبدال الكربوهيدرات بالدهون الصحّية
يعد تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية القصيرة والمتوسطة والطويلة السلسلة المفتاح للحفاظ على مستويات الهرمونات متوازنة. يحتاج جسمك إلى أنواع مختلفة من الدهون لإنشاء هرمونات، بما في ذلك الدهون المشبعة والكوليسترول ولإبقاء مستويات الالتهاب منخفضة، وتعزيز عملية الأيض وفقدان الوزن. الدهون الصحّية لها تأثير معاكس للكربوهيدرات المكررة، والتي تؤدي إلى الالتهاب ويمكن أن تعبث مع توازن الهرمونات.
تشمل المصادر الأربعة المفضلة للدهون الصحية المضادة للالتهابات: زيت جوز الهند، الأفوكادو، الزبدة النباتية وسمك السلمون البري.
2- معالجة الاختلالات العاطفية
وفقًا للطب الصيني التقليدي، فإن العواطف الداخلية لها تأثير مباشر على الصحة العامة ومعالجة الاختلالات العاطفية والعوامل الخارجية وخيارات نمط الحياة يمكن أن يساعد في منع الظروف الصحية المرتبطة بالاختلالات الهرمونية. تسبّب عواطف الخوف العديد من الأمراض الجسدية والنفسية، مما يؤثر على مستويات الكورتيزول. هذا يمكن أن يؤدي إلى ظروف خطيرة مثل متلازمة تكيس المبايض والعقم. تسبب عواطف الإحباط ونفاد الصبر وعدم التسامح مرض في الكبد، مما قد يؤدي إلى خلل في هرمون الاستروجين. يمكن أن تتسبب العواطف التي تنبعث على القلق في حدوث مشاكل في مستويات الأنسولين، والتي يمكن أن تؤثر على العديد من الهرمونات.لذلك، حاولي تقليل مستويات التوتر عن طريق ممارسة التأمل أو تمارين التنفس العميق وقضاء الوقت في الهواء الطلق وممارسة الرياضة كل يوم. يمكن أيضًا أن تساعد علاجات الطب الصيني التقليدي مثل الوخز بالإبر والتدليك على تحسين التوازن الهرموني ومكافحة الإجهاد وتحسين تدفق الدم.
3- استخدام الزيوت الأساسية
لتحقيق التوازن بين الهرمونات بشكل طبيعي، من المهم أن تتخلصي من السموم في جسمك عن طريق تجنّب منتجات العناية بالجسم التقليدية المصنوعة من المواد الكيميائية الضارة بما في ذلك الكبريتاتو الصوديوم. البديل الأفضل هو استخدام المنتجات الطبيعية المصنوعة من مكونات مثل الزيوت الأساسية وزيت جوز الهند وزبدة الشيا وزيت الخروع.
4- اتّباع نظام غذائي صحّي
من الضروري لتّباع نظام غذائي صحّي وسليم ليس فقط للحفاظ على التوازن الهرموني ولكن أيضاً للحفاظ على الصحّة العامة. يمكن أن يؤدّي عدم اتّباع نظام غذائي سليم إلى اختلال التوازن الهرموني. يمكنك أيضاً تناول المكملات الغذائية والفيتامينات لتعويض أي نقص في الجسم.
5- الحد من تناول الأدوية
هل أنت على علم بالآثار الجانبية للدواء؟ يمكن لبعض الأدوية أن تعطّل توازنك الهرموني، مما يؤدي إلى آثار جانبية مثل التعب، وتغيرات الشهية، وأنماط النوم المتغيرة، وانخفاض الرغبة الجنسية، والحزن، وحتى الاكتئاب. قد تعبث بعض الأدوية بتوازن الهرمونات ومن ذمنها الكورتيكوستيرويدات، المنشطات، الستاتين، منبهات الدوبامين، الروكسينويدات والسكريات القشرية. تحدثي إلى طبيبك حول الآثار الجانبية وابحثي عن البدائل الطبيعية كلما كان ذلك ممكنًا.
