لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٥
في واقعة أثارت تساؤلات سياسية أكثر من كونها مجرد حالة طارئة، شهد مطار الرياض الدولي، يوم أمس، هبوطًا اضطراريًا لطائرة تابعة لشركة 'فلاي دبي' الإماراتية، كانت في طريقها من دبي إلى تل أبيب وعلى متنها نحو 80 راكبًا إسرائيليًا.
الرحلة رقم FZ1125 اضطرت إلى تغيير مسارها بعد إعلان حالة طبية طارئة على متن الطائرة، إثر إصابة أحد الركاب بسكتة دماغية، بحسب ما أفادت به الشركة المشغّلة. إلا أن الهبوط في العاصمة السعودية – التي لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل – أعاد الجدل إلى الواجهة بشأن طبيعة العلاقات غير المُعلنة بين الرياض وتل أبيب.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع فقط من واقعة مشابهة لهبوط طائرة إسرائيلية في مطار سعودي، ما دفع مراقبين للتساؤل: هل تحوّلت الأجواء السعودية إلى ممر آمن للطائرات المتجهة من وإلى إسرائيل؟ وهل هذه الحوادث مجرد مصادفات طبية، أم مؤشرات على تطورات سياسية تُدار بصمت؟
يُذكر أن الأجواء السعودية باتت تُستخدم بانتظام من قبل الرحلات التجارية بين إسرائيل والإمارات منذ توقيع اتفاقيات التطبيع في عام 2020، رغم استمرار الخطاب الرسمي الرافض للتطبيع العلني مع إسرائيل.