كيفية استخدام فيتامين سي لبشرة صافية ومتألّقة

إنّ معرفة طريقة استخدام فيتامين سي الصحيحة هو أمر في غاية الأهميّة لتستفيدي من خصائصه التي تشمل تعزيز إنتاج الكولاجين، وإعادة الحيويّة للبشرة الباهتة، والتخلّص من البقع، وغير ذلك ممّا يجعل وجهك نضرًا ومتألّقًا. فالفيتامين سي هو من أقوى مضادات الأكسدة الموضعيّة، وإنّه يقوّي حاجز البشرة ليتصدّى للعوامل البيئيّة الضارة، مثل الأشعّة فوق البنفسجيّة، ويمنع إنتاج التصبّغات، ويعزّز مرونة الجلد ويشدّه. ولذا، هو عنصر أساسيّ في منتجات العناية بالبشرة، بغضّ النظر عن عمرك، إذ ما عليك سوى اختيار الأنسب منه لنوعيّة بشرتك. فما هي الطريقة المُثلى لاستخدامه للحفاظ على نضارة بشرتك وصفائها؟

اختيار التركيز المناسب منه

من المهم أن تختاري مستحضرًا يحتوي تركيزًا تتحمّله بشرتك من الفيتامين سي، والذي يجب أن يكون منخفضًا في حال لم تكن معتادة عليه، وأن تزيديه مع الوقت، إلى 15٪ ومن ثمّ إلى 25٪. فإن كانت بشرتك دهنيّة أو عاديّة، استخدمي حمض الأسكوربيك L لأنّه أقوى أشكال الفيتامين سي، في حين إنّ فوسفات أسكوربيل المغنيسيوم هو الأفضل لتلك الجافّة أو الحسّساة، لأنّه قابل أكثر للذوبان في الماء.

جعل البشرة تعتاد عليه تدريجيًّا

مهما كانت نوعيّة بشرتك، عليك أن تجعليها تعتاد تدريجيًّا على أيّ منتج جديد تستخدمينه عليها. فبدلًا من أن تطبّقي ذاك الذي يحتوي فيتامين سي يوميًّا عليها، قومي بذلك ثلاث مرّات في الأسبوع، ومن ثمّ زيدي ذلك إلى 4 مرّات في الأسبوع الثاني، و6 مرّات في الذي يليه، ومن ثمّ ضعيه كلّ يوم. وقد يستغرق الأمر أسابيع عدّة لتبدئى بملاحظة النتائج.

اختياره بدرجة الحموضة المناسِبة

يعتمد امتصاص البشرة للفيتامين سي على درجة حموضته، أي الـ «pH»، والتي تختلف حاجة البشرة له وفقًا لنوعيّتها. فإن كانت عاديّة، من المُفَضَّل أن تطبّقي ما يحتوي درجة حموضة منخفضة، أي حوالي 3.5، وإن كانت حسّاسة يُنصَح بأن تتراوح درجة الحموضة في الفيتامين سي المُستَخدَم عليها بين 5 و6.

استخدام السيروم الذي يحتويه

إنّ السيروم هو من أكثر أنواع المنتجات التي توفّر تركيزًا عاليًا من الفيتامين سي وتحافظ على ثباته وتضمن اختراقه للطبقة الخارجيّة من الجلد، ولذا، فليكن هو الأساسيّ لتوفّري لبشرتك هذا العنصر المهم. ولنتائج أكثر فعالية، اختاريه ممزوجًا مع أنواع أخرى من الفيتامين، مثل الفيتامين «هـ»، والفيتامين «ب»، إذ إنّهما مضادان للأكسدة، إضافة إلى حمض الهيالورونيك الذي يثبّت الفيتامينات ويساعد في إنتاج الكولاجين.