رامي عياش نجم العصر هكذا حارب لأجل وطنه – فيديو صورة

View this post on Instagram

كلّ ما يجاورنا من مشاهد مؤلمةٍ تحطّمنا من صميم الفؤاد، تعود للبنانيين، أهل المجد وأهل الكرم وأهل الكرامة، لا يستحقون أنّ يُذلّوا فيُهانوا فيُستغلوا فيُسرقوا فيُصبحوا محط شفقة الآخرين.

فقدنا نعمة الابتسامة، ليست نعمةً، بل من متطلباتنا، معظم شعوب الأرض تؤمّن لهم دولهم الراحة النفسيّة التي تشكّل أساسًا صلبًا لنيل السعادة الوجوديّة، إلا نحنُ بعدما لُعنا بحكام أسوأ من الشياطين، نقلونا إلى أعتم جحيمٍ.

لكنّ ورغم الهالة السوداء، ثمّة لبنانيّون يحاربون بأسلحتِهم قدر الإمكان، بمحاولةٍ لإعادة إلينا ما سُلب منا بمؤامرةٍ من حكامنا، أي صنع ابتسامتنا ومدّنا ببضعة طاقات بيضاء، فرفع رؤوسنا عاليًا لأنّنا لم نُخلق لنطمرها تحت تراب أوساخهم.

رامي_عياش أحد أهم الأسماء الهامة الناصعة الشامخة، ممّن حارب ليظهر وطنه بصورته الحقيقيّة، عبر عدسةٍ مجبولة بالإبداع والفنّ الأصيل والأهم الأخلاق النبيلة بأعلى رتبها شفافيّةً وصدقًا.

هذا النجم الذي أبى الجلوس في منزله يبكي على الأطلال، سافر وحضر أهم المؤتمرات والمناسبات وطرح أجمل الأعمال من مسلسلٍ وأغنيات وفيديو كليب، بحضورٍ أثقل الوجود اللبنانيّ كما اعتدناه عظيمًا في أوطان الاغتراب.

بالفيديو أدناه نجد رامي مُرحبًّا به في وطنٍ استقبل الآلاف بحفاوةٍ، لا يزال قلبه مفتوحًا لكلّ من قصده، عن مصر والدة هذه الدنيا كما يسمونها، كما تستحق أنّ تُسمى بل أكثر.

بالمفرقعات الناريّة، يسير رامي بطلًا مُنتصرًا، هذا اللبنانيّ الأصيل، نستدرك رائحة الأرز تُبعث بخطواته الثاقبة، نشعره يحمل وطنًا بطاقتِه، بإصراره الدائم على النجاح، بكبحه رايات الاستسلام.

شهور عصيبة مرّت وأخرى ستمضي تباعًا، والبوب ستار يجول الكون، حاصدًا الإنجازات الثمينة، ساعيًا إلى المزيد، متفوّقًا في أصعب الميادين.

رامي النجم الذي ينافس عربيًّا نجومًا يتكئون على دولٍ تدعمهم وتبسط أمامهم السجادات الحمراء الفاخرة، أما هو فموهبته عكازته الوحيدة التي لا تشيخ، ومحبة الناس له أجمل الأسناد، تجعلنا نبحث عن أجمل الصفات.

نجمنا العزيز، قدّم ما لم يقدّمه نجمٌ عربي بالآونة الأخيرة من حفلات ومهرجانات وأعراس وأعمال، وكان الأول الذي أطلق حفلًا إلكترونيًّا مباشرًا، سبّاقًا كعادته، لا تقف دولة في ظهره، بل شعب آمن به منذ ما سمعه صوتًا يخترق العواصف بقوته، والمشاعر بإحساسه.

أما الصورة أدناه، فحديثة حظيت بتفاعلٍ غير مسبوق، من مصر، ليوثّق مُجددًا أنّه الأكثر أناقةً بين كلّ نجوم العرب.

ميزة أخرى من مزايا عديدة يتفرّد بها رامي عياش، كلبنانيّ، كحامل لهذه الهوية المُشرّفة.

لبنان وطن خُلق ليتفوّق بأبنائه لا بحكامه، واقع نتمنّى تغييره عبر أوسع مشاركة ماسّة بصناديق الاقتراع المُقبلة.

عبدالله بعلبكي – بيروت