لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٥
تواصل الفنانة السورية شكران مرتجى نشاطها الإنساني بدعم الأطفال بطرق مختلفة، بعيدًا عن الظهور الدعائي أو الوسائل التقليدية، وكان أحدثها انضمامها لحملة أطلقتها جمعية 'بسمة' المعنية برعاية الأطفال المصابين بالسرطان في سوريا.
شكران مرتجى: ساهم برسم البسمة
شاركت مرتجى عبر خاصية 'الستوري' على حسابها في 'إنستغرام'، صورةً لحملة أطلقتها الجمعية، تُظهر يد طفل صغير تمسك بإصبع شخص بالغ في لفتة رمزية إلى الأمل والدعم.
وأرفقت الجمعية الصورة بتعليق جاء فيه: يمكن الشريط صغير بس أثره كبير، كل شريط ذهبي بتشتريه هو رسالة حب ودعم لطفل بيقاوم السرطان، كون الأمل اللي هنن محتاجينه.
وتُعرف شكران مرتجى باهتمامها المتواصل بالقضايا المجتمعية، ومساندتها للعديد من الجمعيات الأهلية التي تُعنى بالأطفال والمرضى وذوي الحاجة، حيث تضع جهودها وشهرتها في خدمة رسائل إنسانية ذات أثر ملموس في المجتمع.
جمعية 'بسمة' سندٌ إنساني لأطفال السرطان في سوريا
جمعية بسمة هي منظمة غير حكومية سورية، تأسست رسميًا في عام 2006، وتُعنى بدعم الأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم أثناء فترة العلاج داخل سوريا، ومنذ انطلاقتها، حرصت الجمعية على تقديم الدعم الشامل لهؤلاء الأطفال عبر خدمات طبية، نفسية، اجتماعية وتعليمية، مع التركيز على تعزيز الأمل وتحسين جودة الحياة.
تُعد بسمة عضوًا في منظمة سرطان الطفولة الدولية (CCI) منذ عام 2010، وتعتمد بشكل أساسي على جهود المتطوعين، حيث يضم كادرها أكثر من 300 متطوع، من ضمنهم مجلس الإدارة، ما يعكس طابعها المجتمعي والتطوعي.
من أبرز مشاريع الجمعية وحدة 'بامزا' التخصصية، التي بدأت باستقبال الحالات منذ مايو 2022، وتُعتبر خطوة نوعية في مسار تحسين الخدمات الصحية المقدمة للأطفال المصابين بالسرطان، حيث توفر هذه الوحدة رعاية طبية متكاملة ضمن بيئة مجهّزة وملائمة.
تعمل 'بسمة' على مستوى البلاد، وتسعى من خلال برامجها إلى توفير بيئة داعمة للأطفال المرضى وأسرهم، وتخفيف الأعباء الجسدية والنفسية عنهم خلال رحلة العلاج الطويلة.