آلاء بلخي..إمرأة على أَهُبَّة الإستعداد!

مستشارة ثقافية ومديرة فنية وكلّ ما بينهما، آلاء بلخي، المولودة في السعودية والمقيمة في نيويورك، هي امرأة متعدّدة الإهتمامات وتقود جيلاً جديداً من المبدعين المتعدّدي الثقافات يديرون المنطقة. وبعد أن تمكّنّا من الإلتقاء بها في وطنها في جدّة، فتحت لنا أبوابها وحدّثتنا عن رحلة الثقة، وممارسات الرعاية الذاتية التي تساعدها على التركيز، وكيف أنّ N°1 de Chanel تتلاءم جداً مع كل هذا.

المملكة العربية السعودية بوتقة تنصهر فيها مختلف الأعراق. فما هو أكثر ما يعجبك في كونك من هذا البلد؟

المملكة العربية السعودية متنوّعة للغاية. نحن على حدود ٨ دول ولدينا ١٣ منطقة، كل واحدة منها مذهلة وفريدة على طريقتها. يمكنني أن أقول أنّ أكثر ما يعجبني هو الارتباط بثقافات مختلفة وتجارب مختلفة.

تقيمين بين جدّة ونيويورك؛ كيف تربطين بين الثقافتين معاً؟

المدهش في كلا المكانين هو أنّهما عبارة عن مدن ساحلية ومراكز تجاريّة. كلاهما مليء بالطاقة، وتوفّر لي نيويورك نوعاً مختلفاً من الطاقة يناسبني كثيراً.

أخبرينا بعض الحكايات عن طفولتك وتجاربك الأولى مع الماكياج...

عندما كنت صغيرة جداً، كنت أعلم أنّ المكياج مخصّص للبالغات فقط ـ شاهدت أمي وخالاتي وأبناء عمومي الأكبر سناً وهنّ يطبّقونه وكان من الرائع مدى تركيزهنّ و مدى اختلاف تصرفاتهنّ بعد انتهائهنّ من ذلك. كانت تجربتي الأولى مع الماكياج هي أحمر الشفاه. كان هذا الشيء الأوضح والأبسط عندما كنت طفلة. تفتحين العبوة، وتمرّرين القلم على شفتيك بسهولة وانتهى الأمر، أليس كذلك؟ من هي التي يمكنها أن تنسى ذكرى أحمر الشفاه الملطّخ على وجهها وهي في الخامسة من عمرها!

من كان له التأثير الأكبر في نشأتك من الناحية الجماليّة؟

أمّي؛ أتذكّر طاولة الماكياج البيضاء المصفحّة بمقابضها النحاسية على الأدراج. عطر Chanel N°5 في الوسط وحوله صفّ طويل من أقلام أحمر الشفاه. أتذكّر كيف كانت تشعر بأنّها امرأة مختلفة بعد تصفيف شعرها ووضع أحمر الشفاه.

كيف تصفين مقاربتك ونهجك الجمالي الحاليّ؟ بسيط جداً ولكنّه ممتع وعمليّ للغاية. العناية بالبشرة بالنسبة لي أمر أساسي بسبب كثرة أسفاري؛ فهي القاعدة الأساسيّة لكل ما يوضع فوقها.

صفي ذكرياتك الأولى مع ماكياج شانيل...

أحمر الخدود المضغوط، رائحته، الفرشاة الصغيرة التي كانت داخل علبة الماكياج، وكم كانت ورديّة. أنا أحبّ أيضاً المجلات وعندما كنت طفلة، كنت أتصفّح مجلات التسعينيات وأرى صوراً لإعلانات الماكياج في التسعينيات وقد ساهمت بالتأكيد بتشكيل حبّي للتصميم والرسومات.

ما هي المنتجات المفضّلة لديك من مجموعة N1 de Chanel للتسوّق منها؟

N°1 Revitalising Foundation BD40 و N°1 Lip & Cheek Balm Red Camelia و N°1 Revitalising Serum وعطر N°1 L’Eau Rouge.

هل يمكنك أن تخبرينا مّا يميّز مظهرك؟

أودّ أن أقول إنّ مظهري المميّز هو شعري المجعّد. وكذلك مصل وكريم للوجه بالإضافة إلى كريم أساس خفيف، ثمّ هو الكحل الذي أمضيت سنوات في إتقانه وتمكّنت من ذلك مؤخراً. لطالما كنت أجرّب أشياء جديدة إمّا بإستخدام المزيد من الألوان أو تجربة منتجات جديدة.

ما هو الشيء فيك الذي اعتبرتيه عيباً ولكنك الآن تحبّينه تماماً؟ أودّ أن أقول إنّني الآن أكثر ثقة بنفسي ومن الصعب حقاً أن أفكّر في عيوبي بعد أن فعلت كل ما فعلته كي أعلّم ذاتي ألّا أبني ثقتي بنفسي على مظهري الخارجي وعلى مقاييس الجمال.

متى تشعرين أنّك أجمل؟

عندما أشعر بالثقة وأكون في بيئة مريحة بالنسبة لي. عندما أضع أحمر الشفاه، عندما أرتدي فستاناً جميلاً، وعندما أعتني بنفسي ـ عندها أشعر بأنّني في أجمل حالاتي.