المئات احتشدوا لحمله.. لحظة إخراج المقاوم إبراهيم النابلسي من منزله بعد قصفه من قوات الاحتلال

وطن- بث ناشطون فلسطينيون، مقطع فيديو يُظهر لحظة إخراج إبراهيم النابلسي من منزله بعد تعرضه للقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد محاصرته فجر اليوم الثلاثاء.

وأظهر مقطع الفيديو، حشودا ضخمة من الفلسطينيين وهم يحملون النابلسي من داخل المنزل الذي قصفته قوات الاحتلال.

وفجر اليوم الثلاثاء، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية معززة بدوريات من جيش الاحتلال، حارة الحبلة في البلدة القديمة من مدينة نابلس، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين ما أسفر عن وقوع 30 إصابة بينها حالات خطرة.

وقالت قناة الجزيرة، إن قوات الاحتلال اغتالت النابلسي بعد محاصرة منزله.

وأظهرت مقاطع فيديو، مواصلة المقاومين الاشتباك مع جنود الاحتلال والقوات الخاصة التي تحاصر منزلاً في البلدة القديمة في نابلس.

واستهدفت العملية، على وجه التحديد، البطل المقاوم إبراهيم النابلسي، فيما نقلت وسائل إعلام عبرية عن جيش الاحتلال، إعلانه عن اغتيال النـــابلسي بعد اشــتباكات عنيفة خاضها مع ما تعرف بـ'القوات الخاصة الإسرائيلية' عقب محاصرته في منزل بالبلدة القديمة في نابلس.

وأشار الإعلام العبري أيضًا، إلى أن شرطة الاحتلال رفعت درجة التأهب في الضفة المحتلة بعد اغتيال النابلسي.

عاجل| مصادر عبرية: شرطة الاحتلال ترفع درجة التأهب في الضفة المحتلة بعد اغتيال النابلســـي

واليوم، انتشر تسجيل صوتي لإبراهيم النابلسي قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس، يقول: 'بحبك يا أمي، حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم محدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي'

وكان النابلسي قد تمكن من الفرار من محاولة قوات الاحتلال اعتقاله، قبل أسبوعين، واستشهد حينها فلسطينيان، وخلال تشييع جثمانيهما بعد عدة ساعات، ظهر النابلسي في الجنازة.

ففي البلدة القديمة، التي تقع وسط مدينة نابلس، وتحديدا “حارة الياسمينة” التاريخي، وقعت مواجهات مسلحة عنيفة واشتباكات استمرت لأكثر من أربع ساعات.

وأعلن لاحقا عن استشهاد الشابين محمد بشار عزيزي (25 عاما) وعبد الرحمن جمال صبح (28 عاما) بعد حصار واشتباك مع قوات معززة من جيش الاحتلال.