ميرنا ملوحي: المطرب السوري مظلوم.. وأتمنى التعاون مع مروان خوري

أكدت المغنية ميرنا ملوحي أن سوريا لديها الكثير من الفنانين المهمين وكذلك كتّاب وشعراء وملحنون وموزعون، بالإضافة إلى مواهب كثيرة وأصوات واعدة، ولكن هناك ضعف في التسويق والدعم بكافة أشكاله المادي والمعنوي والإعلامي، وهو ما يؤثر على انتشار إبداعهم.

وأضافت ملوحي أن أغلب أعمالها إنتاج شخصي ومبادرات فردية. متمنية أن تجد اهتماما بإنتاج الأغنية وتواجد أكبر للأغنية السورية خارج بلادها في المستقبل القريب، وهذا الأمر يجعل المطرب السوري مظلوما فنيا.

وأوضحت الملوحي خلال لقاء مع موقع 'فوشيا'، أنه عندما يتواجد كادر فني يساعد على العمل سيكون لدى الفنان حماس ونشاط أكبر، أما في ظل الظروف الموجودة حالياً، وفي ظل غياب الدعم والمساعدة فإن نشاط الفنانين وحماسهم سيكون أقل.

وكشفت المغنية السورية أنها بصدد التحضير لإعادة غناء ثلاث أغنيات للفنان الراحل محمد عبد الوهاب، وهي 'خايف أقول اللي في قلبي' – 'ايمتى الزمان يسمح يا جميل' – و 'مضناك'، وقد ارتأى فريق العمل أن يتم التصوير في مكان قديم على اعتبار أن الأغاني قديمة.

وأضافت أنها عندما تقوم بإعادة إحياء أغاني قديمة تشعر بالرضا عن نفسها لأنها تحب هذه الأغنيات سواء لاقت صدى وقبولا لدى الجمهور أم لا.

وأشارت ميرنا الملوحي في الختام، إلى أنها تتمنى أن تتعاون مع الفنان مروان خوري في المستقبل وأن يقدم لها لحنا من ألحانه.