أوبرا وينفري تناقش "العار واللوم وثورة فقدان الوزن"

في خطوة جريئة وصريحة، قررت أيقونة التلفزيون أوبرا وينفري، 70 عاماً، فتح صفحة جديدة في حياتها الشخصية والعامة.

وتستعد أوبرا، بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان استخدامها دواء إنقاص الوزن 'Ozempic'، لمناقشة هذا القرار الجريء في فيلمها الوثائقي الجديد بعنوان: 'برنامج أوبرا الخاص: العار واللوم وثورة فقدان الوزن'، المقرر عرضه يوم 18 مارس/ آذار الحالي، بحسب ما ذكرت صحيفة 'ديلي ميل البريطانية'.

وقررت أوبرا الكشف عن تجربتها لشبكة ABC، لإيمانها بأن موضوع السمنة يلامس كثيرين، وقالت مقدّمة البرامج في بيان للإعلان عن الفيلم: إنه موضوع شخصي للغاية بالنسبة لي، ولمئات الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، الذين عانوا لسنوات من الوزن والسمنة.

ويستضيف الفيلم الوثائقي خبراء طبيين في مجال إدارة الوزن، إضافة إلى أشخاص يروون قصصهم حول معاناتهم اليومية مع الوزن. والهدف مناقشة الرعاية الصحية، ومفاهيم إدارة الوزن، مع التركيز على التحرر من العار والحكم المجتمعي المرتبطين بالسمنة.

إضافة إلى الوثائقي، أعلنت أوبرا أنها ستترك مجلس إدارة منظمة WeightWatchers، وذلك في إطار سعيها للحياة الصحية وتحطيم وصمة العار المتعلقة بالوزن.

ووفقًا لمنظمة WeightWatchers، فإن أوبرا ستتبرع بأسهمها في WeightWatchers للمتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأمريكية الأفريقية، لتجنب أي تضارب في المصالح المالية المرتبطة بتناولها أدوية إنقاص الوزن.

ومن المتوقع أن يكون الفيلم الوثائقي 'برنامج أوبرا الخاص' محط أنظار الجمهور حال ظهوره، فضلًا عن كونه خطوة جريئة نحو قبول الذات، وتحسين الوعي بقضايا الوزن والسمنة.