لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٥ نيسان ٢٠٢٣
عزمي بشارة: 'الغنوشي رجل رزين وليس رجل ارتكابات صغيرة وسخيفة'
وأضاف أنّ 'اعتقاله والتحقيق معه بهذا الشكل جزء من 'المهزلة المأساوية' المعيبة التي تخيم على تونس حاليا. والتي تتخللها مشاهد أقل ما يقال فيها انها محرجة'.
جل من يختلفون مع الشيخ راشد الغنوشي (وهم كثر) يدركون انه رجل حكيم ورزين وليس رجل ارتكابات صغيرة وسخيفة. اعتقاله والتحقيق معه بهذا الشكل جزء من 'المهزلة المأساوية' المعيبة التي تخيم على تونس حاليا، والتي تتخللها مشاهد أقل ما يقال فيها انها محرجة.
وفي تغريدةٍ ثانية، قال 'بشارة': 'يختلف مع الشيخ راشد إسلاميون وعلمانيون على حد سواء. ومؤيدوه أيضا كثر'.
وتابع: 'والقول انه حتى من يختلفون معه على كثرتهم يدركون انه رجل حكيم ورزين جاء للتأكيد على هذه الصفات. وليس على كثرة المخالفين التي لا تضيره. قاد الانقلاب على الديمقراطية التونسية إلى هذه الخطوة. وهو في تونس يبدو مثل مهزلة ولكنها غير مضحكة إطلاقا'.
يختلف مع الشيخ راشد إسلاميون وعلمانيون على حد سواء. ومؤيدوه أيضا كثر. والقول انه حتى من يختلفون معه على كثرتهم يدركون انه رجل حكيم ورزين جاء للتأكيد على هذه الصفات، وليس على كثرة المخالفين التي لا تضيره. قاد الانقلاب على الديمقراطية التونسية إلى هذه الخطوة. وهو في تونس يبدو مثل…
التحقيق مع راشد الغنوشي في قضية جديدة
وحضر الغنوشي، أمس الاثنين، لدى فرقة مكافحة الإرهاب في مدينة العوينة.
وتقرر الإبقاء على الغنوشي في حالة سراح في هذا الملف، ومودعاً بالسجن في ملف التصريحات التي كان أدلى بها في اعتصام لجبهة الخلاص الوطني.
سمية الغنوشي: 'يجب فضح عملية التلفيق التي تجري على قدم وساق'
من جانبها، قالت سمية الغنوشي، ابنة راشد الغنوشي، في تغريدةٍ لها: 'نُقل والدي قبل قليل من سجنه بالمرناقية إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة للمثول أمام فرقة مكافحة الإرهاب'.
وأضافت: 'بعد الفشل في إقناع الرأي العام بتهمة التحريض على العنف. ينكب الانقلابيون على تلفيق تهم جديدة ضد الغنوشي متعلقة بالإرهاب هذه المرة. يجب فضح عملية التلفيق التي تجري على قدم وساق'.
وكانت صحيفة 'الغارديان' البريطانية، وصفت اعتقال الغنوشي بأنه لحظة قاتمة.
ورأت أن هناك خيبة أمل سائدة منذ سنوات في الداخل التونسي بعد أن 'اصطدمت الإصلاحات الإقتصادية بجدار' ومع استمرار الفساد وتدهور الوضع الاقتصادي.
