خالد مقداد في العناية المركزة.. وأبناؤه يطلبون الدعاء له

طمأن أولاد خالد مقداد (مؤسس قناة طيور الجنة)، جمهوره على صحته بعد تداول أخبار عبر السوشال ميديا عن تعرضه لوعكة صحية خطيرة.

وظهر المعتصم والوليد مقداد إلى جانب إخوتهما جنى وإياد وجاد للحديث عن تفاصيل صحة والدهم.

وقال المعتصم: 'شغالين على تصوير فيديو كليب.. طبعا يا جماعة هاد الكليب كنا شغالين عليه والمفروض يخلص قبل رمضان.. بس انتوا عارفين الوضع اللي صار مع بابا.. بس بابا اتصل من المستشفى وأصر علينا نكمل تصوير'.

وقال الوليد: 'إحنا يا جماعة قبل يومين نزلنا على السوشال ميديا إنه بابا كتير تعبان وبدنا الناس تتدعيله، وشفتوا بالفيديو الي قبل هذا ما كان معانا على الفطور وبابا حاليًا في المستشفى'.

وهنا تدخل المعتصم وأردف: 'بابا دخل من يومين، بابا تعب بزيادة وحاليًا يرقد بالعناية المركزة بس حالته مستقرة.. واموره تمام ومستقرة وعلى جهاز التنفس.. وان شاء الله ما في خطر، والدكاترة عم يطموننا، والرئتين عندو تمام، ولكن ان شاء الله خلال الأيام القادمة بطلع من العناية وبدخل غرفة عادية'.

وأضاف المعتصم ان والده يصر على استكمال تصوير أعمالهم، وأنه رغم تعبه مستمر بمراسلتهم للإطمئنان عليهم، طالبين من الجمهور الدعاء له، وعدم الالتفات للشائعات، مؤكدين أن أي جديد يطرأ سيقومون بنشره فورًا على السوشال ميديا.

وكان قد انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء عن تدهور صحة خالد مقداد وإدخاله المستشفى، كما غاب مقداد عن عائلته في أول أيام رمضان.

ونشر المعتصم عبر حسابه في إنستغرام صورة تجمعه بوالده من داخل المستشفى يظهر فيه خالد مقداد وهو يضع جهاز الأكسجين.

وانتشرت أخبار كثيرة حول وضع مقداد الصحي، حيث تناقل الجمهور أنه مصاب بكورونا وأن الفيروس وصل لرئتيه، فيما قال عدد من رواد السوشال ميديا، إن خالد مقداد أصيب بكورونا بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، وكانت سببًا في تدهور صحته.

واللافت أن عائلة مقداد ما زالت تصر على عدم الكشف عن طبيعة مرض مقداد وسبب دخوله المستشفى بالرغم من تأكيدهم على تأثر رئتيه ودخوله العناية المركزة.