لايف ستايل
موقع كل يوم -في فن
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٣
من أبرز المخرجين المصريين في الوقت الحالي هو أحمد عبد الله الذي يحتفل ببدء عرض فيلمه الأخير '19 ب' في مايو الماضي، بعد أن فاز بـ 3 جوائز في الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي.
والتقى FilFan.com للحديث مع المخرج أحمد عبد الله عن صعوبة العمل مع حيوانات في فيلم '19 ب'، ورأيه في مصطلح 'فيلم مهرجانات' وعمله كمنتح لأول مرة في المستقبل.
كشف لنا أحمد عبد الله في البداية أن العمل مع الحيوانات أصعب جزء في '19 ب'، حيث قال 'الحيوانات البلدي لا يمكن السيطرة عليها، بالأخص القطط البلدي، وفريق الإخراج بيشتغل وفقًا لحالة الحيوانات، ممكن توافق تصور وممكن تبقى مش جاهزة، فكان لازم أسأل 'القطة جاهزة؟''.
سيطرة الحيوانات على الفيلم .. تغيير المواعيد وفريق العمل!
وكانت الحيوانات من أهم عوامل الفيلم لدرجة قدرتها على تغيير مواعيد التصوير وفريق العمل أيضًا، إذ حكى أحمد عبد الله 'كان مفروض نصور القطة ساعتين في يوم واحد، اشطرينا نصورها في 6 أيام، غيرنا الجدول عشانها'.
وأضاف أحمد عبد الله ' كان حاجة أساسية إنني أسأل فريق العمل بيحبوا الحيوانات ويعرفوا يتعاملوا معاهم ولا لأ، لأن دة بيخلي الكلاب متعودة على المكان ومش بيجيلهم توتر. لو كان في حد مش بيحب الحيوانات مكانش هينفع يشتغل في الفيلم. ولما الكلاب ارتاحت لدرجة إن المشهد الأخير مكانش فيه توجيه للكلب، هو جري لوحده على البطل لما وقع عالأرض'.
وكانت هندسة الصوت من أكثر عناصر الفيمل التي حصلت على إشادة، فإن توظيفها مرتبط بالشخصيات، وقال أحمد عبد الله عن ذلك 'بحب إن القاهرة دايما فيها مزيكا بشكل أو بآخر، فحبيت وجود المزيكا عشان تمثل العالم الخاص للبطل والعالم الخارجي اللي بيمثله خطر، واشتغلت مع مهندس الصوت علاء عاطف ومصمم شريط الصوت محمد صلاح على دة'.
'مصطلح فيلم مهرجانات استسهال من الصحافة'
يرى أحمد عبد الله أن مصطلح 'فيلم مهرجانات' الذي يطلق على أفلام مثل '19 ب'، مجرد استسهال، إذ قال 'الصحافة الفنية للأسف تميل للاستسهال وتعليب الأفلام بمسميات زي 'فيلم عيد' و'فيلم مستقل'، ودة بيعمل قيود للفنانين'.
'احنا في عصر المنصات ومش تحت رحمة دور العرض'
وأوضح أحمد عبد الله موقفه من المصطلح مستشهدصا بفيلم آخر، وقال 'أبو صدام فيلم بحبه جدا وبعدها قابلد صحفي قالي إنه فيلم مهرجانات، مع إنه لما نزل على نتفليكس بقى رقم 1 لمدة 20 يوم، ودة معناه إنه فيلم جماهيري بس مأخدش فرصته. احنا دلوقتي في عصر المنصات مش تحت رحمة دور العرض أو اختيارات الموزعين، فمهما سميت الفيلم، هيبقى له جمهور يتفرج عليه مهما كان فيلم مهرجانات أو فيلم جماهيري'.
'لا أفكر في الإيرادات ولكن..'
وعن الناجح التجاري، قال أحمد عبد الله 'صدق أو لا تصدق أنا مش بفكر في الإيرادات، ولكني مهتم إن المنتج المستثمر في العمل يحقق ربح ويعوض التكلفة عشان ينتج تاني لغيري من المخرجين. يهمني إن الأفلام تكسب ومش لازم بنفس كمية مكاسب أفلام العيد'.
وفي حديثه عن الأفلام التجارية، تذكرنا أفلام الأبطال الخارقين، التي قال عنها ' أنا بعتبر أفلام مارفل مسلية وظريفة ولكن الفيلم بشوفه مرة واحدة ومش ببقى عايز أعيد زيارته، وبعضهم فيها أفكار زكية لكن مش كلهم'.
هل يناقش '19 ب' القضية الفلسطينية؟
من ضمن التحليلات التي قام بها المشاهون هي أن '19 ب' عن القضية الفلسطينية وأن سيد رجب يمثل فلسطين بينما يجسد أحمد خالد صالح إسرائيل، وعلق على ذلك أحمد عبد الله ' من ضمن الحاجات اللي بحبها إن لما الفيلم يطلع للنور، بيبقى له حياته الخاصة،.. حضرت مونتاج فيلم 'اسكندرية نيو يورك' وكان فيه مناقشة في المكتب عن تعلق الفيلم بالقضية الفلسطينية لكن يوسف شاهين لم يفكر فيها إطلاقًا. وأنا برضه مفكرتش في القضية الفلسطينية لكن معنديش مانع خالص. مرة واحد شاف Aliens على إنه عن الحرب الفييتنامية وبيعكس علاقة الأمريكان بالغريب. حلاوة الأفلام إنها مبتديش إجابات واضحة طول الوقت'.
تجربة يخوضها أحمد عبد الله لأول مرة
يجتمع أحمد عبد الله مع محمد حفظي من جديد في فيلم 'رحلة البحث عن الفستان الأبيض'، إلا أن هذه المرة يشارك في الإنتاج، والفيلم من بطولة ياسمين رئيس وأسماء جلال وأحمد خالد صالح وتأليف وإخراج جيلان عوف.
يعرض فيلم '19 ب' حاليًا في سينما زاوية، وهو من بطولة سيد رجب، أحمد خالد صالح، ناهد السباعي، فدوى عابد، ويدور حول حارس عقار يعيش حياة روتينية في فيلا قديمة منذ ستينيات القرن الماضي تصبح كل عالمه، ويكسر استقراره شاب يرغب في اقتحام مساحته الخاصة ليجد نفسه في مواجهة لم يتوقعها يعيد فيها اكتشاف ذاته من جديد.
اقرأ أيضًا:
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
