لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٧ أيلول ٢٠٢٣
وطن- نشرت وسائل إعلام جزائرية خبراً مفاده أن السفير السعودي في الجزائر 'عبد الله بن ناصر البصيري'، قام بزيارة مجاملة إلى الجنرال المتقاعد خالد نزار، وزير الدفاع الجزائري السابق في بيته، مما أثار الجدل، وتم تفسير ذلك بأنه موقف تضامني مع الجنرال في معركته أو محنته مع القضاء السويسري.
ولم تذكر هذه الوسائل تفاصيل عن الزيارة، بينما شككت مصادر سياسية بالزيارة وخاصة بعد نفي اللواء 'نزار' لها.
اللواء خالد نزار ينفي زيارة السفير السعودي له
ونفى وزير الدفاع الجزائري السابق، ما تم تداوله حول زيارة السفير السعودي له في بيته بداعي التضامن معه والاطمئنان على حالته الصحية.
وأضاف اللواء نزار في رسالته لصحيفة 'الخبر' التي نشرت هذا الخبر: “لقد نشرتم في عددكم الصادر، يوم الأحد 6 سبتمبر 2023، المعلومات التي تلقيت بمقتضاها بمنزلي سعادة سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر العاصمة، أود أن أنفي هذه المعلومات رسميًا.'
وتابع: 'منذ تقاعدي، توقفت عن كافة الأنشطة الرسمية، وامتنعت دائمًا عن التدخل في إدارة شؤون الدولة.'
وأردف:'اغتنم هذه الفرصة لأرحب بتصريح وزير الخارجية عقب الانتهاكات التي ارتكبتها المحكمة الجنائية السويسرية في التحقيق معي.'
واعتبر البعض هذا النفي بمثابة إحراج للسعودية وسفيرها بالجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري، من قبل وزير الدفاع الأسبق الذي يصفه البعض بـ'سفاح العشرية السوداء'.
خالد نزار و'العشرية السوداء'
وقالت النيابة العامة -في بيان- إن نزار بصفته وزيرا للدفاع وعضوا بالمجلس الأعلى للدولة، وضع أشخاصا محل ثقة لديه في مناصب رئيسية، وأنشأ عن علم وتعمد هياكل تهدف إلى 'القضاء على المعارضة الإسلامية'.
وأضافت 'تبع ذلك جرائم حرب واضطهاد معمم ومنهجي لمدنيين اتهموا بالتعاطف مع المعارضين'.
ويشتبه في أن نزار 'وافق ونسق وشجع' على التعذيب وغيره من الأعمال 'القاسية واللاإنسانية والمهينة'، إضافة إلى عمليات 'إعدام خارج نطاق القضاء'.