لحظة وفاة لاعب جزائري بعد تدخل عنيف في مباراة بالدوري المحلي

حادث مؤلم، شهدته أحد ملاعب كرة القدم الجزائرية، تمثل في وفاة اللاعب الشاب وسيم جزار، الذي يلعب ضمن صفوف نادي نجم وادي الماء لفئة أقل من 17 سنة، إثر تدخل عنيف خلال مباراة بالدوري الجزائري للناشئين.

وأثار الحادث حالة من الحزن بين محبي الساحرة المستديرة في الجزائر وعدد من البلدان، حيث عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن تعازيهم لأسرة اللاعب الراحل، وتوالت الدعوات له بالرحمة والمغفرة.

فيما شن عدد من النشطاء هجوماً ضارياً على الاتحاد الجزائري لكرة القدم، معبرين عن غضبهم الشديد إزاء الإهمال الذي شاب الحادث.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فتح تحقيق عاجل في الواقعة، لبيان أسباب النقص الفادح في الإجراءات الطبية الطارئة وغياب سيارة الإسعاف، وعدم جاهزية الملاعب التي تقام عليها مبارايات هذه الفئة العمرية للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.

وفي هذا الصدد، عبر الصحفي الجزائري المعروف عبد الناصر البار، عن استيائه الشديد من الإهمال الذي صاحب الحادث، موجهة إصبع الاتهام إلى المسؤولين عن غياب سيارة الإسعاف والطاقم الطبي خلال المباراة.

وقال 'البار' بحسابه على منصة 'إكس': 'الاعب الشاب وسيم جزار، لاعب نادي نجم وادي الماء تحت الـ 17 عاماً، توفي بعد إصابة خطيرة تعرض لها في مباراة فريقه، استهتار وتلاعب بأولاد الناس، لا سيارة إسعاف ولا طبيب'.

بدوره، أعرب الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن بالغ حزنه وأساه لوفاة اللاعب الشاب، وقدم رئيس الاتحاد، السيد وليد صادي، التعازي الخالصة لعائلة الفقيد ولنادي نجم وادي الماء، داعيًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وقال الاتحاد الجزائري في بيان رسمي، اطلع عليه 'رائج': ببالغ الحزن والأسى تلقى السيد وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم نبأ وفاة لاعب فريق نجم وادي الماء لفئة أقل من 17 سنة الشاب وسيم جزار'.

وأضاف البيان: 'على إثر هذا المصاب الجلل يتقدم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم باسمه وباسم أعضاء المكتب الفدرالي وأسرة كرة القدم الجزائرية، بأخلص التعازي وعبارات المواساة والدعوات لعائلة الفقيد ومحبيه ولنادي نجم وادي الماء، داعين الله عز وجل أن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان'.