فاجعة آسفي.. فنانون مغاربة يدخلون على الخط

ضٌبطت في حالة غش أثناء اجتيازها لامتحانات البكالوريا، الأمر الذي لم تتمكن من تقبله ما دفعها لوضع حد لحياتها.

هي فتاة آسفي التي كانت تدرس قيد حياتها في شعبة العلوم الإنسانية، مباشرة بعد ضبطها في حالة غش خرجت في حالة هستيرية من المؤسسة التي كانت تجتاز فيها الامتحان قبل أن تجد نفسها أمام كورنيش المدينة المذكورة، حيث فكرت في الإلقاء بنفسها من أعلى الجرف محاولة بذلك الهروب من لوم أولياء أمورها.

هذا الحادث خلف ضجة كبيرة بين المشاهير المغاربة الذين عبروا عن استيائهم وغضبهم الشديد من هذا الأمر، موجهين رسائل قوية للآباء الذين اعتبروا أن لهم نسبة كبيرة في هذه الحادثة المؤلمة.

وتعليقا عن الموضوع، قالت الفنانة، نجاة الرجوي في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع 'انستغرام': 'لم أفهم يوما شبح البكالوريا رخفوا على وليداتكم.. عن تجربة كبرت في حي شعبي والبكالوربا بالنسبة للحومة كاملة والمدرسة والوالدين هي الحلم والحياة والمستقبل، متفهمة رغب الآباء في نجاح أولادهم لكن ليس لدرجة تخويفهم وإرعابهم'.

أما الإعلامي، فهد الهاشمي فشارك مقطعا من تسجيل صوتي للتلميذة المتوفية وكتب 'رحمة الله عليها، البكالوريا هي محطة فقط من الحياة وليست الحياةـ والرسوب في الامتحان هو تعثر وليست النهاية، ولا يسمى فشل بل قد يكون بداية لمشوار آخر'.

كما وجه رسالة للآباء والأساتذة وقال: 'الضغط اللي فيه الأبناء كافي رخفوا عليهم، والأساتذة كونوا رحيمين بالتلاميذ.. طبعا لا تتساهل مع الغش ولكن اعتبروهم مثل أبناءكم وأنتم أنضج منها وقوتكم النفسية والبدنية تفوق تحملهم.. والله يوفق الجميع'.

ومن جهتها، أعربت الممثلة، مونية لمكيمل عن غضبها وحزنها الشديد لما حصل للفتاة المتوفية وعلقت: 'الله ينعل بوهاد الضغط د الامتحان لي غتزهق عليه أرواح متناحرا ایلاماجاش الباك فالدورة العادية يجي فالاستدراكية ولا يجي فالعام لي ورا ..'

وتابعت لمكيمل في التدوينة ذاتها 'سقطتي لاقدر الله ماشي نهاية العالم، العام لي ورا ابدل مجهود كبر وتوكل على الله وغيجيب ربي التيسير، ماتشارجيوش وليداتكم بضغط هوما في غنى عنه راه السلامة النفسية ضرورية، علاش حتى ولاو وليداتنا ك يلوحو را سهم للهلاك راه تمارة ديال بالصح كتجي ورا الباك'.

وخلصت حديثها قائلة: 'اتفهم انه الفقر كيخلي الشباب كيتقاتل باش يشد الباك ويخدم ويعاون واليديه وانه ماشي كلشي قادر يزيد يقرا ورا الباك ولكن كيبقى غي ورقة ما خاصناش ننتاحرو على قبلها ولا على قبل أي حاجة فالدنيا راه لا تغني ولا تسمن من جوع في غياب فرص شغل بدليل كاين شباب معطل وهوما حاملي الإجازة والماستر والدكتوراه حيث الأرزاق بيد الله والأرواح خلقها الله وحنا علينا نبدلو مجهود فالقراية والخدمة والتوفيق كيجي غي من عند الله'.