لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ٥ أذار ٢٠٢٤
تتوجه الأنظار إلى الطفلة ريهام، إبنة الموسيقار حلمي بكر ومعاناتها رغم صغر سنها في ظل المشاكل العائلية التي تعصب بوالدتها سماح القرشي وشقيقها الأكبر هشام المقيم في الخارج.
وإلتقطت عدسات الكاميرات الطفلة التي لم تتجاوز العاشرة وهي تائهة وسط الحشود، بينما تحتضنها والدتها تارة وشقيقها تارة أخرى، وشوهدت في إحدى اللقطات وهي تردد 'رحت فين يا بابا؟'، خلال تشييعه لتلقي نظرات الوداع الأخيرة على والدها.
وكشف مقربون من الراحل أن الطفلة الصغيرة كانت نقظة ضعف الراحل، وقد ذكرها في وصيته وأكد لنجله هشام أن 'ريهام أمانة' وكتب 'أوصيك بشقيقتك ريهام'.
وحرص الشاب على تطبيق وصية الراحل، حيث ظهر في العزاء وهو يحاول احتواء شقيقته ومراعاتها، رغم الخلافات الحادة بين والدتها وبينه، ووصولها إلى النيابة العامة، فظهر غالبية الوقت ممسكاً بيديها ويحتضنها بلطف، ما أثار تعاطف الجمهور حول مصير هذه الطفلة بعد رحيل والدها.
تفاعل الجمهور بشكل واسع مع صور الطفلة، وعبروا عن حزنهم الشديد واستيائهم من الأوضاع التي وصلت إليها عائلة بكر بسبب الورث، واتهام هشام لزوجة والده بقتله، لافتاً الى وجود شبهة بالقتل.