لعلاقة حميمة مليئة بالإثارة.. 4 أسرار للنشوة الجنسية

تتعدّد أسرار العلاقة الحميمة والتفاصيل الجنسية التي يعيشها كلّ من المرأة والرجل، لتصبح العلاقة تجربة فريدة بين كلّ ثنائي. ولكن هناك بعض الأسرار الشائعة التي يمكن التطرّق إليها بشأن رعشة الجماع أو ما يُعرف أيضاً بالنشوة الجنسية، نعدّد أبرزها في هذا الموضوع:

– كسر الروتين:

أحد أهمّ أسرار بلوغ النشوة الجنسية خلال ممارسة العلاقة الحميمة، الحرص على كسر الروتين ومنع تسلّله إلى العلاقة. فما يُطلق عليه أيضاً القاتل الصامت، يمكن أن يحول دون تمتّع الزوجين بالعلاقة نتيجة الملل والتكرار والعديد من الأمور المسببة للروتين، ممّا يمنع أو يوخر بلوغ النشوة وهذا يؤثر سلباً على الاستمتاع والإشباع الجنسي.

– التوافق الجنسي:

التوافق الجنسي بالغ الأهمية لأنّ غيابه ينعكس سلباً على النشوة الجنسية. هذا السرّ يمكن بلوغه عن طريق الممارسات اليومية بين الزوجين والتي تعزّز التواصل بينهما ويقرّبهما من بعضهما البعض، وهذا الأمر يتجلّى بشكلٍ واضح أثناء العلاقة الحميمة من خلال التوافق على الأمور الجنسية. ففي حال غياب التوافق الجنسي، قد يسبق أحد الشريكين الآخر من ناحية بلوغ النشوة مما يؤثر سلباً على سير العلاقة وعلى الإشباع الجنسي.

– أهمّية فترة الإثارة والمداعبة:

المداعبات مهمّة ومن شأنها أن تزيد الإثارة لدى الزوجين، ممّا يساعد الجسم على الاستعداد للمراحل اللاحقة ومن ثمّ بلوغ النشوة بشكلٍ مُرضٍ وممتع. إذ أنّ عدم إيلاء فترة المداعبة الأهمية الكافية يخفّف من الإثارة وهذا بدوره يخفّض من الاستمتاع أثناء العلاقة الحميمة وقد يحول دون بلوغ النشوة.

– تحديد مناطق الإثارة:

لدى كلّ طرف مناطق معيّنة في الجسم تكون حساسة أكثر من غيرها، وعند التحدث بصراحة عن هذا الموضوع وتشارك التفاصيل الجنسية يمكن تحديد مناطق الإثارة لدى الطرفين والتعرّف عليها بشكلٍ يزيد من الإثارة والمتعة. ويسمح ذلك للزوجين بإطالة المداعبة للأجزاء المحدّدة ممّا يساعد على بلوغ النشوة الجنسية بشكلٍ أكبر.

معرفة هذه الأسرار التي تخصّ النشوة الجنسية يسهّل على الزوجين التواصل جنسياً بشكلٍ أفضل ومن دون أيّ عوائق، ممّا يحسّن علاقتهما ويزيد من المتعة والإثارة وبالتالي يفتح الطريق أمام التمتّع بالسعادة الزوجية.