حقنة الرئة...متى تأخذها الحامل؟ وما هي فوائدها؟

في حال كنتِ معرّضة للولادة المبكرة، قد يساعدك طبيبك في اتخاذ الاحتياطات لتجنبها ومنع مضاعفاتها. كلما طالت مدة نمو طفلك في الرحم، قل احتمال تعرضه لمشاكل مرتبطة بالولادة المبكرة. وبما ان الولادة المبكرة يمكن ان تؤدي الى مشاكل في الرئتين والقلب والدماغ وأنظمة الجسم الأخرى للطفل حديث الولادة، يوصي الطبيب ببعض الادوية والحقن منها حقنة الرئة.

حقنة الرئة للحامل

- عندما يكون الطفل معرضاً لخطر الولادة المبكرة، غالباً ما تُعطى الأم حقنة الرئة او ما يعرف بحقن الستيرويد لتسريع نمو رئتي الطفل. انه عبارة عن علاج بالستيرويد قبل الولادة، وهذا الإجراء فعّال للغاية في الحد من مخاطر المضاعفات التي قد تهدد الحياة وتحسين صحة الرضيع على المدى الطويل.

- ان البيتاميثازون أو الديكساميثازون هما من انواع المنشطات الأكثر استخداماً في حالات الولادة المبكرة. يتم حقن هذه الأدوية قبل ولادة الطفل بـ 24 ساعة على الأقل، ولكن من الأفضل ألا تزيد عن أسبوع قبل ولادة الطفل. يعتبر هذا العلاج رعاية روتينية للنساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة بين 23 و 34 أسبوعاً من الحمل - ويمكن استخدامه بأمان حتى 37 أسبوعاً.

- يؤدي تسريع نضج رئتي الجنين قبل الولادة إلى خفض معدل متلازمة الضائقة التنفسية شكل كبير، وهو أحد المضاعفات الأولية للولادة المبكرة والسبب الرئيسي لوفاة الأطفال حديثي الولادة.

ما هي فوائد حقنة الرئة للحامل؟

- يقلل علاج الستيرويد من مخاطر مشاكل الرئة للأطفال الذين يولدون مبكراً، خاصةً بالنسبة أولئك بين 29 و 34 أسبوعاً من الحمل.

لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية: